قال أمين سلام، وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، إننا لم نكن نتخيل أن تصل لبنان لأزمة في الخبز، ونحن اليوم حكومة تدير فوضى وكل شيء أصبح طوارئا.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «ثم ماذا حدث» الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «الأمن الغذائي ملف أنا مسؤول عنه، وقد وعدت من أول يوم أن الخبز خط أحمر، وسأحافظ عليه لو كنت أنا آخر عسكري في هذا المركب».
وتابع: «أنا شعرت بالخطر بموضوع الخبز قبل أزمة روسيا وأوكرانيا، خاصة على الطبقات المنهارة أو الفقيرة المتعبة، وبدأت في النظر على ملف الدعم القديم، وكان به عدة شوائب لأنه كان موضوعا دون إدارة، فقد كان نصفه يهرب ونصفه يستخدم بغير الخبز العربي، فقد كان يأخذ مدعوما ويباع لأشياء غير مدعومة، ودراسنا الملف في قرابة الأربع شهور، وبدأت بالتواصل مع البنك الدولي ثم فجأة بدأت الأزمة الروسية الأوكرانية».
واستطرد: «انتقلت من الحفاظ على سعر الخبز للحفاظ على إمادات القمح إلى لبنان لأن لبنان خسر 5% من مخزون القمح الاستراتيجي في تفجير المرفأ، لذا واصلت التحركات مع البنك الدولي، وخلال شهر حصلنا على موافقة للحصول على قرض للأمن الغذائي (قرض القمح)، وبهذا ضمنا أننا في عام 2023 لن يكون هناك أي انقطاع للقمح، لأن هناك ممول يدفع، وقطعنا ملف الفساد من التهريب، وتم ضبط الموضوع والكميات من خلال لجنة أمنية تترأسها وزارة الإقتصاد وحافظنا على سعر الخبز، وما حدث مع مشكلة الخبز ممكن تطبيقه مع باقي قطاعات الدولة، بإصلاح السياسة الماضية، وإهائها، وعلى الجميع التفكير في لبنان، ووضع لبنان لأنه أصبح كمريض يئن ويموت فلابد من عودة الإرادة السياسية وعودة الثقة».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة