جميلات الملاكمة.. مركز شباب المعادى يسير نحو العالمية بقفازات "الأيدى الناعمة"

الجمعة، 17 فبراير 2023 03:06 م
جميلات الملاكمة.. مركز شباب المعادى يسير نحو العالمية بقفازات "الأيدى الناعمة" ملاكمة الفتيات _ مركز شباب المعادى
محمد فتحى عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

امتلأ مركز شباب المعادى، بأكثر من فتاة 40 فتاة بأعمار تتراوح بين الـ 15 والـ 25 عاما لممارسة رياضة تخالف طبيعة أنوثتهن اللطيفة وتكوينهم الجسدى، وفى الوقت الذى تلمح عينيك إحداهن تجدها ترتدى قفازات جلدية منتفخة في كلتا يديها، وفى فمها واقيا ضد اللكمات وحول جسدها واقى أيضا ضد الصدمات، وما هى إلا لحظات معدودة حتى تحول المكان إلى حلبة منافسة بين الأذرع الناعمة.

 

 

وفى تقرير مصور بثته قناة اليوم السابع، عن ملاكمة الجميلات أو الأيدى المناعمة في أحد الأيام المخصصة لتدريبهم داخل حلبة كبيرة تحيطها المجسمات المطاطية صغيرة الحجم وكبيرته، يتدربن بعرق وبكد ويترقب هذا المشهد مدرب كرز شباب المعادى "تايسون" يراقب عن كثب أداء الفتيات داخل حلبة الملاكمة، موجها لهم النصائح والتعليمات مع إسداء الملاحظات لهن بشكل مستمر للوصول بهم الى اعلى مستوى ليكونوا جاهزين للمسابقات الدولية.

ويقول المدرب "تايسون"، "مركز شباب المعادى بيخرج منه بطلات بيدخلوا منافسات دولية وعربية وبيرجعوا ببطولات وميداليات، ناهيك بقى عن البطولات المحلية، واللى عايز أقوله ان الصعوبات موجودةواللى عايز يبقى بطل لازم يتغلب على حاجات كتيرة جدا علشان يبقى بل واللى عايز يبقى بطل لازم يهزم بطل برضه وده بيجى من التدريب الشاق".

وتابع، "التمرين بياخد ساعتين كاملين بنتقن فيها جميع القواعد الأساسية للرياضة الخشنة، وبعد التمرين بيكون في جولات مبارزة فردية بنت قصاد بنت وده بيتعمل لاكتساب الخبرات، والعامل النفسى في الوقت ده هام جدا للملاكم داخل الحلبة بمعنى ان التشجيع من الاهل والأصدقاء والمدرب بيكون له تاثير مرعب جوه الحلبة".

واستطرد، "الملاكمة لعبة حماسية جدا وبتفرق جدا في الجولات ولو حتى كنت في الجولة الأخيرة ممكن تستعيد المباراة لصالحك، وبلاقى طبعا مشاحنات بين الاهل داخل التدريب واحنا كمدربين محترفين بنقدر نتعامل مع الاهل من خلال دورات تثقيفية ليهم بنجمعهم وبنتكلم معاهم لان بطبيعة الحال الام او الاب لما بيشوف ابنه بيضرب احساسه وقلبه بيتحرك غصب عنه وده بنتعامل معاه ان ديه رياضة وروح".

وأضاف، "مراكز الشباب على مستوى الجمهورية هم نواة لاستخراج الابطال وليست النوادى الخاصة، والوضع الان تغير كليا في وجود وزارة الشباب والرياضة التي أدركت قدرة مراكز الشباب على حصد ميداليات باسم مصر ووفرت لنا كل الدعم".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة