امل الحناوى

ما تغيبش تانى عن البلد "حياة كريمة" فى البلد

الخميس، 16 فبراير 2023 10:55 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فرصة رائعة أن تتجول من قرية إلى قرية في ربوع مصر، والأروع أن تزور قرية وفدت عليها مبادرة "حياة كريمة".
تغيرت تلك القرية، تَجَمَلت، تَزينت، والسبب دخولها ضِمن اهتمامات الدولة وإدراجها ضمن قرى "مبادرة حياة كريمة"، تلك المبادرة الرئاسية التى أعتبرها بمثابة طوق النجاة للقرى التى أُهمِلت لسنوات طويلة، رأيت بعينى حجم التغيير بالقرية، شاهدت كل ما تم من مشروعات كانت القرية فى أمس الحاجة لها، سمعت آراء عدد كبير من الناس  عن رفع كفاءة كافة المُنشآت الحكومية وبعضهم قال لى نصاً: "تحيا مصر ورئيس مصر الذى يرعانا ويلبي طلباتنا فقد شعرنا بأننا فى قلب وعقل الرئيس السيسي".
 
تغييرات كثيرة حدثت فى القرية بِفضل "مبادرة حياة كريمة"، وسأسردها بالتفصيل، ودعونى أرصدها لكم لكى نُدرك حجم ما تم من إنجاز فى قرى حياة كريمة، وهو كالآتى:
 
الوحدة المحلية اتجددت، "ماكينات فيزا كارت" موجودة بالقرية، "مكتب البريد" تم تطويره، "المدرسة الابتدائى" تم تشييد سور جديد لها، وتم بناء مبنى جديد شاهق بها، فوجئت أنه تم بناء "مدرسة ثانوى" فى القرية، و"الطريق الواصل" بين القرية والمدينة طول عُمرنا بِنُصرُخ ونّطالب إنه يتِرِصِف وسنين طويلة ولم يستجب لنا أحد من مجلس المدينة والمحافظة والوزارة ورئيس الوزارة والحمد لله تم رَصِفه وإنارته، كان هناك "منازل للغير القادرين" غير آدمية تم رفع كفاءتها وهناك منازل أخرى تم إعادة بناءها، تم إنشاء "كوبرى على الترعة" لخدمة المارة من الفلاحين وخدمة تلاميذ المدرسة، "كُشك الكهرباء" اتجدد و"أسلاك الضغط العالى" اتجددت .. بصراحة انا سعيدة ومَمِنونة جداً مما حدث للقرية، اتغيرت للأحسن والأهالي فى سعادة غامرة.
 
لا يفوتنى أن أقول لكم: تِصدقوا إن "الغاز" اتِرَكِب فى القرية ووصل لكل بيوت القرية وأنبوبة البوتاجاز راحت عليها، و"الجامع الكبير" إترَمم، و"أصحاب المعاشات" يصرِفوا معاشاتهم بالفيزا كارد، والتحول الرقمى وصل لـ "الجمعية الزراعية"، والتعامل مع الفلاحين أصبح أسهل من الأول وبعض أفراد عائلتى أكدوا لى ذلك حينما كان أحدهم ينقل حيازته، وآخر قال لى ذلك حينما كان يتوجه للجمعية الزراعية للحصول على السماد، وأيضاً "سيارات الشرطة" بِتِمُر كتير فى شوارع القرية، كُنا نعانى من مشكلة "انقطاع الكهرباء" بشكل متكرر والآن لم يعد هناك أى انقطاعات و"إضاءة الشوارع" زادت ولمبات أعمدة الكهرباء أصبحت مُوَفِرة للطاقة ، تم تجديد "مركز الشباب" بالكامل وأصبح جاذب لشباب القرية، وأيضاً تم "تبطين الترعة" والفلاحين سُعداء، و"المستشفى" بها دكاترة وصيادلية، و"سيارة الإسعاف" تستقر على الطريق المؤدى للمدينة.
 
إننى أعتبر مبادرة "حياة كريمة" أعظم إنجاز يضاف لرصيد إنجازات الرئيس المُخِلِص عبدالفتاح السيسي، بِحُكِم عملى الإعلامى رأيت الكثير من الإنجازات على أرض الواقع ، نعم أرى الإنجازات فى كل مكان فى مصر وليس فى القرية فقط، أرى العمل يسير فى كل مكان، مشروعات زراعية، ثروة سمكية، مدن جديدة، عاصمة إدارية جديدة، مدينة العلمين الجديدة.
كُنت أرى بعينى العشوائيات المُتناثرة فى القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية، والآن تحولت العشوائيات إلى مساكن راقية تليق بآدمية المصريين.
عدد مستفيدي "مشروع تكافل وكرامة" تعدى الـ 3 ملايين مستفيد، زمان كنا نحلم بتطبيق "التأمين الصحى الشامل" على المواطنين، وبالفعل تم تطبيقه على مراحل، ونحن الآن فى المرحلة الأولى والتى تشمل 6 محافظات، طول عمرنا كُنا بنتعلم فى المدارس إن "رقعة الأرض الزراعية" بِتِقِل والمصريين عايشين على 4% من مساحة مصر وهى (الدلتا والشريط الضيق بمحاذاة النيل)، الآن الرئيس السيسي يُنشئ "دلتا جديدة" ويستصلح أراضى جديدة بلغت مليون ونصف مليون فدان لتحقيق الإكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية.
أما مبادرة "حياة كريمة" فهى نِعِم الفِكِرَة ونِعِم المبادرة ونِعِم التنفيذ السريع ، فقد خصصت الدولة لهذه المبادرة ميزانية تُقدر بحوالى 600 مليار جنيه لتطوير 4568 قرية على مستوى الجمهورية ليستفيد منها 58 مليون مواطن ، وهؤلاء المواطنون آمَنوا بالدولة وبِقُدِرَتها، ومؤيدون للسيد الرئيس، وواثقون فيه وفيما يقوم به من مشروعات فى كل ربوع مصر لذلك استحقوا الرعاية واستحقوا معاملة كريمة ليعيشوا "حياة كريمة"
 
بَقِى أنا أقول لكم إن كلمات أغنية مبادرة "حياة كريمة" مُعبرة جداً وتحديداً الجُملة التى تقول: "ماتغيبش تانى عن البلد ، وأهو إحنا بقى أصحاب الدار، مايهمنا ليل ولا نهار.. يمين فيه زراعة وشِمال جرار ، خَلَصنا لف فدق الباب ومعزومين على كَتِب كِتاب، ما أحلى الفرح للأحباب.. والفرحَة تِفضل فى البلد ، مهو "حياة كريمة" فى البلد".
 
سعادتى لا تُوصَف بعد أن شاهدت الفرحة والإبتسامة على وجه أهالينا فى القرية التى تم تطويرها ورفع كفاءة الخدمات بها.. هُنا أدركت مَعنى ما أكده الرئيس السيسي حينما قال : نحن نهتم بالبشر والحجر … وما حدث فى القرية يجعلنى أفتخِر به وأُسَلِط عليه الضوء وأقول : شكراً يا فخامة الرئيس السيسى على جُهدك وتَعَبك لخدمة مصر والمصريين فى عصر "الجمهورية الجديدة" التى أسست _ ومازلت تؤسس _ مُقوماتها وأركانها ، شكراً على إخلاصك وأمانتك مع مصر والمصريين فى عصر "الجمهورية الجديدة" التى نتمنى من الله _ عزوجل _ أن تدوم لنا ولأبنائنا ولأحفادنا مِن بَعدنا.. شكراً يا فخامة الرئيس فأنت على قَدِر المسئولية.. وربنا معاك.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة