كشف الفنان أحمد داوود، عن حكاية "مصنع فريش"، الذي تأسس عام 1985 وبدأ بالمراوح الكهربائية، وحاليا تصنع أكبر من 40 جهاز كهربائي مختلف.
وأشار خلال تقديمه برنامج "الكونتينر"، عبر قناة "ON"، إلى أن الصورة الصناعية جاء معها اختراعات غيرت شكل الحياة، أولهم الثلاجة، مضيفا أن أكثر من 35 سنة، والشركة تصدر منتجاتها لأكثر من 35 دولة.
من جانبه قال المهندس محمد سامي درويش مدير مصنع الثلاجات، إن قسم المعادن مختص بتشكيل الأجزاء المعدنية، وأولها "الصاج" وهو محلي ويمر بمراحل مختلفة لتشكيل الجسم الخارجي للثلاجة، مضيفا أن خط تشكيل الباب، إيطالي ومن أحدث الخطوط في العالم، يعطي سرعة في الإنتاج، 180 باب في الساعة.
وذكر أنه في قسم سحب الألواح، يتم تسييح حبيبات البلاستيك، وتشكيل الثلاجة حسب كل "موديل"، لافتا إلى أن مرحلة التقطيع تشكل الجسم الداخلي للثلاجة، ويفصل الفريزر عن "الكابينة".
وأشار إلى أن هناك قسم لإنتاج "الفوم" والتي تعزل الحرارة، سواء خارجيا أو داخليا للثلاجة، ويتم وضع الصاج وبطانة البلاستيك، ويتم العزل بمادتين كيماويتين تحت ضغط درجة الحرارة، ويتم لفها دائريا لمدة 6 دقائق ليخرج الشكل النهائي لها.
من ناحيته ذكر ملاك عيسى مسؤول قسم حسن البلاستيك، أن مصنع البلاستيك ينتج كل الأجزاء المرتبطة بالثلاجة، وتستخدم خامة شفافة "جي بي بي إس"، تستخدم صناعة الأدراج للثلاجة، ويتم وضعها في برميل، ويتم سحبها وتجفيفها من الرطوبة، وبعد انصهارها، يخرج شكل القالب النهائي للدرج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة