يستعد الطلاب للنصف الثانى من العام الدراسى، الذى من المقرر أن يبدأ غداً في بعض المدارس، وقد تجد الأم صعوبة في أن تجعل الطفل يستعد للدراسة مرة أخرى بعد إجازة نصف العام، لذلك نستعرض في هذا التقرير، بعض النصائح التي يجب على الأم اتباعها مع طفلها حتى يستعد للدراسة، وفقاً لما ذكره موقع "sensationaltutors".
كيف تحضرين طفلك للنصف الثانى من العام الدراسى؟
التحدث مع الطفل
يجد الأطفال صعوبة فى التكيف مع روتين الدراسة مرة أخرى بعد الإجازة، لذلك على الأم التحدث معه بأنه استمتع بما يكفى الفترة الماضية بإجازته وقد حان الوقت للعودة للروتين اليومى الدراسى مثل الذهاب إلى المدرسة والمذاكرة وكتابة الواجب المنزلى، وحتى يصبح الطفل متحمس لذلك، يفضل طرح بعض الأسئلة عليه، مثل : من أنت متحمس لرؤيته مرة أخرى في المدرسة؟" ، ما الذي تتطلع إليه أكثر من أي شيء آخر عندما تعود إلى المدرسة؟ "،" هل ستشارك خبراتك في الإجازة مع معلمك وأصدقائك؟ "
التحدث مع الطفل
تحدث الطفل عن مشاعره
يجب على الأم أن تسأل الطفل عن شعوره حيال عودته إلى المدرسة، وتنصت له وتتركه يتحدث عن شعوره مع تجنب توجيه النقد له، وضرورة إظهار تعاطفها معه، واستخدام الجمل الإيجابية، مثل "أعلم أنه من الصعب العودة إلى المدرسة بعد الإجازة" ، أو "نحن هنا من أجلك إذا وجدت صعوبة" أو "لا بأس في أن تشعر بهذه الطريقة ، سوف تتغلب على هذا ".
تحضير الطفل للمدرسة
رسم الصور أو استخدام القصص الاجتماعية
يجد العديد من الأطفال صعوبة في التعبير عن مشاعرهم، وهؤلاء يفضل أن تطلب منهم أمهاتهم بضرورة أن يعبروا عن مشاعرهم بالرسم حيال عودتهم إلى المدرسة بدلاً من التحدث، حتى تفهم أمهاتهم حقيقة ما يشعرون به خلال هذه الفترة.
استخدام تجارب العطلات الإيجابية
يفضل أن تجلس الأم مع طفلها وتطلعه على الأشياء الإيجابية التي حدثت له خلال الإجازة، مثل أو الأشياء الخاصة التي تذكره بالإجازة وتطلب منه أن يختار واحدة من الصور ليشاركها مع أصدقائه أو معلميه في المدرسة، مع تذكّيره بأنه برغم من إنتهاء الإجازة إلا إنه بإمكانهم الاستمتاع بوقتهم مرة أخرى في الرحلات خلال العطلات الأسبوعية.
التحضير للمدرسة
استخدام أدوات الراحة
يمكن جذب الأطفال الصغار للعودة إلى الحضانة أو المدرسة، من خلال تقديم شيء مريح له يحمله معه إلى المدرسة أو الحضانة مثل لعبته المفضلة حتى يشعر الطفل بالراحة النفسية.
تجنب التوتر
يفضل فى اليوم الأول بعد العودة للدراسة إلى استيقاظ الطفل مبكرًا عن الموعد المعتاد لإتاحة الوقت الكافي له للاستعداد للمدرسة .
النظر إلى نصف الكوب الممتلئ
يفضل تذكير الطفل بأن عودته إلى المدرسة تتيح له الفرصة مرة أخرى للقاء أصدقائه من زملائه بالمدرسة، كما تتيح له فرصة الذهاب إلى النادى الرياضى كل أسبوع، كما تساعده الدراسة على الاستمرار في الوصول لطموحه والمكانة التي يحلم بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة