تستعد الأحزاب والقوى السياسية لرفع حالة الطوارئ فى مختلف قواعدها المركزية وبالمحافظات، لمتابعة حالة الإقبال على مراكز الاقتراع والمشاركة الانتخابية فى السباق الرئاسى، والعمل على أى حل أى عراقيل قد تواجه الناخبين خلال التصويت، وذلك بتشكيل غرف عمليات على مدار الساعة.
وفى السياق ذاته أكد عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع، أن الحزب قد قرر تشكيل غرفة عمليات مركزية بالمقر المركزى للحزب، لمتابعة سير العملية الانتخابية، وذلك فى إطار اهتمام الحزب بالاستحقاق الدستورى المتمثل فى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها خلال أيام 10، و11، و12 ديسمبر 2023، مشيرا إلى أن الغرفة ستتلقى من المحافظات كافة ملاحظاتهم ورصدهم للعملية الانتخابية على مدار الساعة.
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الحزب طالب الأمانات بالمحافظات، بتشكيل غرفة عمليات داخل كل محافظة وسرعة الإخطار بالأسماء وأرقام التليفونات وذلك لمتابعة سير العملية الانتخابية، مع الاستعانة باتحادى الشباب والنساء، أو الراغبين فى العمل الميدانى والجماهيرى، والناشطين فى النقابات العمالية والمهنية ومنظمات المجتمع المدنى.
وأوضح أن ذلك بغرض التعرف على آليات الحشد والتصويت فى المواقع الجغرافية، وأماكن تواجد الكتل التصويتية وطرق التعامل معها، والتعرف على القيادات الطبيعية والجماهيرية المشاركة فى العملية الانتخابية، وكذا طبيعة الحشد الجماهيرى ( عائلات ـ قبائل ـ أحزاب ـ قادة مجتمع... الخ)، لافتا إلى أن الحزب حريص على استثمار الاستحقاق الرئاسى للتمكن من تطوير الأداء الحزبى استعداداً لخوض الانتخابات المقبلة (نيابية أو محلية).
ويقول الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الحزب شكل غرفة عمليات على مدار الـ3 أيام لمتابعة الإقبال على العملية الانتخابية ورصد أى صعوبات قد تحدث بمراكز الاقتراع.
وأوضح فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الحزب شكل لجان ميدانية للتيسير على الناخبين بمساعدتهم فى التعريف بموقع اللجنة الانتخابية، والعمل على التواصل مع الوافدين للجان المغتربين لتمكينهم من ممارسة حقهم الدستورى.
وأكد رئيس حزب المصريين الأحرار، على أهمية النزول والمشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن مشاركة المواطن تعطى قوة غير عادية للعالم وللقوى السياسية الخارجية، بتأكيد أن قائد المرحلة القادمة خلفه إرادة ورغبة شعبية تفوضه فى اتخاذ ما يريد خاصة فى ظل المرحلة الراهنة ما يعطى قوة فى أى مباحثات ترتبط بالظروف الراهنة.
وقال إن الشعب المصرى أمام مسؤولية كبيرة خلال الأيام المقبلة، ومع بداية التصويت فى الانتخابات الرئاسية، إذ يظهر معدنه فى الأوقات الصعبة، متابعًا: ننتظر مشاركة الملايين فى الانتخابات الرئاسية.
ومن جانبه يشير ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل إلى أن الحزب شكل غرفة عمليات مركزية وفرعية فى المحافظات لمتابعة العملية الانتخابية أول بأول خلال أيام الاقتراع، موضحا أن الحزب سيعمل من خلال قياداته على دفع الناخبين حتى يدلون بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية.
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الحزب سيرصد من خلال غرفة العمليات كل ملاحظاتها وما ستحصل عليه من نتائج، خاصة وأن الحزب يعتبر أن نسب التصويت العالية من الناخبين ستكون ركيزة قوية فى مواجهة كل التحديات التى تتعرض لها الدولة المصرية.
واعتبر أن تشكيل الحزب لغرف العمليات بالمحافظات سيكون نوع من التدريب لقيادات على إدارة الاستحقاقات المقبلة، منوها أن حزبه يهتم اهتماما كبيرا فى توعية الناخبين والإجابة لهم عن سؤال يطرح بقوة هذه الأيام لماذا يجب علينا جميعا المشاركة فى الانتخابات الرئاسية وأن نذهب فرادى وجماعات إلى صناديق الاقتراع لك نختار المرشح الذى نثق فيه لقيادة أمور البلاد لمدة ستة سنوات قادمة تنتهى فى عام 2030.
وشدد الشهابى، على أهمية الجانب التوعوى للمواطن المصرى، لافتا أنه يوضح للمواطن أهمية منصب رئيس الجمهورية فى الدستور المصرى الذى يجعل منه رئيسا للدولة وحكما بين السلطات الثلاثة التنفيذية والقضائية والتشريعية بالإضافة إلى رئيس الجمهورية هو رئيس السلطة التنفيذية والقائد الأعلى للقوات المسلحة.
فيما يوضح أحمد إدريس، أمين تنظيم حزب الحرية المصرى، أنه قد تم تفعيل غرفة عمليات مركزية خلال أيام 10 و11 و12 ديسمبر، متصلة بغرف عمليات المحافظات والامانات.
وأوضح فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الحزب بدأ من يوم الخميس الماضى، فى عمل نقاط باسم "انزل.. شارك" لتعريف المواطنين بمكان اللجنة والحث على النزول لنقل المواطنين من أماكن التجمعات إلى اللجان وعودتهم، كما تم تجهيز مواصلات خاصة وكراسى لذوى الاعاقة علاوة على حث المواطنين عن طريق sms ورسائل الواتس آب لتفعيل الحشد من خلال الشباب والسيدات.
وكان قد طالب حزب الحرية المصرى؛ جميع المصريين بالنزول إلى اللجان للمشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية؛ المقرر اجراؤها خلال أيام الأحد والاثنين والثلاثاء.
وأكد الحزب على أن المشاركة فى الانتخابات ضرورة وطنية؛ لمواجهة التحديات التى تهدد الأمن القومى؛ ولكى نبعث رسالة للعالم بأن جميع المصريين على قلب رجل واحد.