وأكدت مصادر أمنية فلسطينية أن الشاب ساري يوسف عبد القادر عمرو (25 عامًا)، استشهد برصاص جيش الاحتلال الذي اقتحم منزل عائلته، وأطلق الرصاص داخله، ما تسبب بإصابته بجروح حرجة، قبل أن يتم اعتقاله وهو ينزف دون تقديم أي إسعاف له، كما جرى اعتقال شقيقه صهيب. 

وقال والد الشهيد، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي داخل المنزل، ما أدى لإصابة نجله ساري، حيث منع الجنود أحدًا من الاقتراب منه وتقديم العلاج له، قبل أن يقوموا باعتقاله وهو ينزف، واقتادوه وشقيقه صهيب الى جهة غير معلومة، وأضاف أن قوات الاحتلال استولت على سيارتين، وحطمت محتويات المنزل وسيارات أخرى، وسرقت مبلغ 400 ألف شيكل نقدًا وشيكات.