قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المجلس القومي لحقوق الإنسان له دور كبير في توثيق ورصد ما يجري من انتهاكات في فلسطين، على أساس أنه يتابع منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب.
أضافت مشيرة خطاب، في جلسة نقاشية بمؤتمر "صوت غزة من أسوان" لدعم فلسطين، أن المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان يرأس الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية المستقلة لحقوق الإنسان، وتم عقد لقاء مع المفوض السامي لحقوق الإنسان بجنيف، لوضع الموقف كاملا في قطاع غزة من حيث انتهاكات حقوق الإنسان الصارخة التي تركبها إسرائيل، على الرغم من وقوع التزام قانوني على سلطة الاحتلال للوفاء بحقوق المواطنين في الأراضي التي تحتلها.
وبحسب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، فهناك خرق لحق الفلسطينيين للمساواة أمام القانون، إلى جانب انتهاكات بموجب اتفاقية التمييز العنصري في قطاع غزة، فالقوانين التي تطبق على الفلسطينيين مختلفة عن الأخرى التي تطبق على الإسرائيليين.
وأردفت: "العمال الفلسطينيين يعانون البطالة وقلة الدخل نتيجة السياسات الإسرائيلية غير المسبوقة، وكل هذه الانتهاكات تم وضعها أمام المفوض السامي لحقوق الإنسان بجنيف وكان هناك تفهم واضح في هذا الإطار".
ولفتت، النظر إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان ساعد في الإفراج عن بعض العالقين من الجنسيات المختلفة عبر معبر رفح، وقالت: المفوض البرلماني لحقوق الإنسان في أوكرانيا طلب مقابلتي وقدم طلب ببعض العالقين وطلب مساعدتنا، واتصلنا على الفور بوزارة الخارجية التي تدخلت وتم الإفراج عن العالقين، وقدم المفوض الأوكراني الشكر لدور المجلس القومي لحقوق الإنسان في مساعدة الرهائن والفلسطينيين بصفة عامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة