تكهنات بانتخابات بريطانية مبكرة فى 2024.. جارديان: إعلان موعد الميزانية فى مارس يمهد لإجراء الانتخابات العامة فى الصيف.. ومحللون: فرصة لتقليل الضرر الناجم عن ارتفاع تكاليف المعيشة والتضخم.. و"العمال" يستعد

الخميس، 28 ديسمبر 2023 06:00 ص
تكهنات بانتخابات بريطانية مبكرة فى 2024.. جارديان: إعلان موعد الميزانية فى مارس يمهد لإجراء الانتخابات العامة فى الصيف.. ومحللون: فرصة  لتقليل الضرر الناجم عن ارتفاع تكاليف المعيشة والتضخم.. و"العمال" يستعد كير ستارمر وريشى سوناك
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد ساعات من إعلان وزير الخزانة البريطاني، جيريمي هانت موعد ميزانية الربيع والمقررة فى 6 مارس، أثيرت التكهنات حول إجراء الانتخابات البريطانية مبكرا على الرغم من تأخر حزب المحافظين في استطلاعات الرأى.

ومع تعرض الحكومة لضغوط وسط أزمة تكلفة المعيشة، يُنظر إلى خطاب المستشار أمام مجلس العموم على نطاق واسع على أنه إحدى الفرص الأخيرة للإعلان عن تغييرات كبيرة في سياسة الضرائب والإنفاق قبل التصويت الوطني المقبل، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

وقال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك إنه يعتزم إرسال البريطانيين إلى صناديق الاقتراع العام المقبل، لكن الرأي منقسم حول ما إذا كان من المرجح إجراء الانتخابات في الربيع أو الخريف في الوقت الذي يكافح فيه المحافظون لتضييق تقدم حزب العمال.

ويتعرض هانت لضغوط من جناحه الأيمن للإعلان عن حزمة شاملة من التخفيضات الضريبية لإغراء الناخبين وتعزيز فرص سوناك، مع تكهنات بأن داونينج ستريت – مجلس الوزراء البريطاني- يفكر في خفض أو حتى إلغاء ضريبة الميراث.

وتُعقد ميزانيات الربيع عادةً في شهر مارس، ولكن اختيار تاريخ الميزانية في بداية الشهر يترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية إجراء انتخابات عامة مبكرة قبل الصيف لأنه يتيح للحكومة وقتًا كافيًا للتحضير.

وإذا تم اختيار موعد الانتخابات ليتزامن مع الانتخابات المحلية في جميع أنحاء إنجلترا في الثاني من مايو، فسيتعين حل البرلمان في مارس. وبموجب القواعد الحالية، التي تغيرت منذ إلغاء قانون البرلمانات المحددة المدة، يتم إجراء الانتخابات بعد 25 يوم عمل من حل البرلمان، وبالتالي لا يتم احتساب أيام عطلة نهاية الأسبوع أو العطلات الرسمية.

في حين أن فكرة ذهاب سوناك إلى الانتخابات في الوقت الذي لا يزال فيه المحافظون متخلفين كثيرًا في استطلاعات الرأي تبدو غير محتملة، يقول بعض أعضاء البرلمان من حزب المحافظين إن أفضل فرصة للحزب هي عقد الانتخابات فى شهر مايو، بعد ميزانية جريئة لخفض الضرائب، والتي من شأنها أيضًا أن تجنب الحزب الاضطرابات لما قد يكون على الأرجح مجموعة كارثية أخرى من نتائج الانتخابات المحلية بالنسبة لهم.

وظل تقدم حزب العمال على المحافظين في خانة العشرات طوال عام 2023، على الرغم من أنه وفقًا لأحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "أبنيوم" لصحيفة الأوبزرفر، فقد تقلص إلى 13 نقطة.

ويأتي إعلان هانت في الوقت الذي تشعر فيه الأسر بالضغط الناجم عن ارتفاع تكاليف المعيشة وسط أكبر ارتفاع في التضخم منذ أربعة عقود بعد جائحة كوفيد والحرب الروسية فى أوكرانيا.

وقال جيمس موراي، وزير الخزانة في حكومة الظل، إن الميزانية المقبلة ستأتي بعد 14 عاماً من الفشل الاقتصادي في ظل حكم المحافظين الذي ترك العمال في وضع أسوأ.

وأضاف "من المقرر أن يكون العبء الضريبي هو الأعلى منذ 70 عامًا، مع زيادة ضرائب المحافظين 25 مرة منذ الانتخابات الأخيرة فضلا عن تراجع النمو الاقتصادي. لا شيء يمكن أن يفعله ريشي سوناك وجيريمي هانت في مارس يصلح الضرر الذي ألحقاه باقتصادنا."

وكشفت صحيفة "الجارديان" هذا الأسبوع أن كير ستارمر أمر فريقه بوضع اللمسات الأخيرة على سياسات برنامجهم في غضون أسابيع بينما يستعد الحزب لحملة مبكرة. وقد طُلب من وزراء الظل أن يقوموا بإعداد مقترحاتهم السياسية بحلول منتصف يناير في الوقت المناسب حتى يكتمل البيان بحلول 8 فبراير.

وقال تورستن بيل، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ريسوليوشن فاونديشن، إن الموعد كان أبكر قليلاً من المعتاد. وقال على موقعX، المعروف سابقًا باسم تويتر: "الذهاب مبكرًا بشكل عام فكرة جيدة لتقليل مخاطر حدوث تغييرات كبيرة في التوقعات الأخيرة قبل الانتخابات".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة