أنواع اللولب.. لماذا يمكن حدوث حمل فى بعض الحالات؟

الأربعاء، 27 ديسمبر 2023 09:00 ص
أنواع اللولب.. لماذا يمكن حدوث حمل فى بعض الحالات؟ حمل ـ أرشيفية
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتور داليا أيمن استشاري النساء والتوليد في كلية طب قصر العيني، إن الزوجات يلجأن إلى تركيب اللولب كوسيلة لمنع الحمل، وتحديد النسل، وبعضهن يتعرضن للحمل رغم ذلك، وهناك العديد من الأسباب المؤدية لهذا الأمر. 
 

وأضافت أن اللوالب 3 أنواع: النحاسى الفضي والنحاسي العادى والهورموني، موضحا الفرق بينها كالتالى: 

 
-اللولب النحاسي الفضي لا يفرز هورمونات، وهو على شكل y ومصنوع  من البلاستيك المغلف بالنحاس ولكن  قلب هذا النحاس معمول من الفضة، وفائدة الفضة أنها تتحكم في تكسير وتآكل مادة النحاس مع مرور الوقت مما يمنع المشاكل التي قد تحدث مع اللولب النحاسي العادي مثل النزيف و الالتهابات و الألم. 
 
- اللولب النحاسي العادي علي شكل T و مصنوع من البلاستك المغلف بالنحاس ولا  يحتوي على فضة، مما قد يؤدي مع مرور  وقت من الاستعمال الي حدوث نزيف أو  التهابات او آلام، أو ألم في الحوض. 
 
ويتم عمل  كلا من اللولب النحاسي والفضي عن طريق تحفيز حدوث تفاعل التهابي داخل تجويف الرحم مما يجعل البيئة المحيطة بالجنين غير صالحة للانغماس.
 
-اللولب الهورموني يعمل عن طريق إفراز هورمون البروجستيرون الاصطناعي (الليفونورجيستيرول) في الرحم، فيمنع الحمل عن طريق الآتي: زيادة لزوجة مخاط عنق الرحم مما يعيق وصول الحيوانات المنوية الى  داخل الرحم ، وتقليل سماكة بطانة الرحم مما يعيق انغماس الجنين بعد تكوينه في الرحم. 
 

وأوضحت استشاري النساء والاوليد، نسب فرص الحمل مع كل نوع من أنواع اللوب، وهي:

- فرصة الحمل مع اللولب النحاسي والفضي هي ما يقرب الي 1٪
- فرصة الحمل مع اللولب  الهورموني أقل من 1٪
 
وأشارت إلى أنه يمكن حدوث حمل بالرغم من تركيب اللولب، وذلك بسبب  تحرك اللولب من مكانه داخل تجويف الرحم إما كليا او جزئيا، أو في حالة حدوث علاقة زوجية قبل بدء اللولب في العمل وهذا في حالة اللولب الهورموني الذي يحتاج مدة اسبوع لكي يبدأ في العمل، أما في حالة اللولب النحاسي أو الفضي فهو يعمل فور تركيبه، وأيضا إذا تركته السيدة دون ان تغيره بعد مرور المدة المقررة لاستخدامها وهي عشر سنوات في حالة اللولب النحاسي و الفضي و خمس سنوات في حالة اللولب الهورموني.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة