أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم محمد علوى باشا، "رائد طب الرمد في مصر" في مشروع حكاية شارع، وذلك تخليدا لذكراه عبر الأجيال، حيث تم وضع لافته تحمل اسمه على مدخل الشارع الذى يحمل اسمه.
ولد دكتور محمد علوي بالقاهرة في عام 1847، وقد تلقى تعليمه في مصر، حتى التحق بمدرسة طب قصر العيني وتخرج فيها عام 1875، ثم سافر إلى فرنسا لاستكمال دراساته في طب العيون.
وهناك برع في الدراسة وتفوق فيها، فكتب عدة أبحاث في طب العيون، منها بحث عن (أنسجة الملتحمة في القرنية عن الحيوانات الفقارية)، ونظرًا للنتائج المبهرة التي توصل إليها في أبحاثه، منحته فرنسا ميدالية مونبلييه، وعين رئيسًا لعيادة أمراض العيون بجامعة مونبلييه، وبعد أن قضى فترة بفرنسا عاد ثانية إلى مصر.
بعد عودة الدكتور محمد علوي إلى مصر أصبح مدرسًا لأمراض العيون بمدرسة طب قصر العيني عام 1863.
بالإضافة إلى ذلك كان الدكتور محمد علوي باشا أحد ثلاثة أصروا على تخليد ذكرى الزعيم مصطفى كامل باشا عن طريق إقامة تمثال له في الميدان المعروف الآن باسمه، وليس هذا كل شيء بل كان الدكتور أيضا من أعضاء الجمعية التشريعية ومجلس المعارف الأعلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة