قال حسن ترك، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطى، إن الحوار الوطني تجربة ساهمت في إثراء الحياة السياسية في مصر، لافتًا إلى أن جلسات الحوار اتسمت بالديمقراطية وبالحرية والاستماع للرأي والرأي الآخر، فقد منحت جلساته القوية القائمة على مبدأ الشفافية والصراحة الفرصة للجميع للتعبير عن الرأى في مختلف الملفات الشائكة، فلا يوجد سقف معين للحوار الذى نجح في الوصول الى توافق سياسي رصدناه في الحراك السياسي الذى تقوده الأحزاب بقوة.
وأشار رئيس الحزب الاتحادي، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، الى أن الحوار الوطني كان يتسم بالجدية وهو ما انعكس على الانتخابات الرئاسية، والمشهد الذى رصدناه من المشاركة القوية في هذا الاستحقاق الانتخابي الهام، فقد كان هدف الحوار الوطني التلاقي مع المعارضة من أجل إعلاء مصلحة الوطن، والاستماع للرأي المعارض البناء.
وأكد أن الأحزاب السياسية في انتظار بدء الحوار الجدي مره أخرى، بعد المكاسب الذى حققتها الجلسات الماضية في حدوث حالة من التشاور من كافة القوى الشبابية والرموز النسائية للتعبير عن رائهم وأفكارهم عبر القنوات الشرعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة