حزب بايدن يحذره من فاتورة دعم نتنياهو.. ديمقراطيون بالنواب فى رسالة للبيت الأبيض: استراتيجية تل أبيب العسكرية لا تخدم أمريكا أو إسرائيل.. و"أيديولوجية القوة" تجعل الأمر أسوأ ولا بديل عن "ضغط قوى" لوقف الحرب

الخميس، 21 ديسمبر 2023 02:00 ص
حزب بايدن يحذره من فاتورة دعم نتنياهو.. ديمقراطيون بالنواب فى رسالة للبيت الأبيض: استراتيجية تل أبيب العسكرية لا تخدم أمريكا أو إسرائيل.. و"أيديولوجية القوة" تجعل الأمر أسوأ ولا بديل عن "ضغط قوى" لوقف الحرب بايدن ونتنياهو
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتزايد الانتقادات للنهج الذي يتبعه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حرب غزة بين أعضاء حزب الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث أرسلت مجموعة من الديمقراطيين في مجلس النواب من خلفيات متعلقة بالأمن القومي برسالة إلى البيت الابيض تقول فيها إن الاستراتيجية العسكرية لحكومة نتنياهو ليست في مصلحة الولايات المتحدة ولا في مصلحة إسرائيل.

وجاء في الرسالة: "نشعر بقلق بالغ إزاء الاستراتيجية العسكرية الحالية لرئيس الوزراء نتنياهو في غزة.. تزايد عدد القتلى المدنيين والأزمة الإنسانية غير مقبول ولا يتماشى مع المصالح الأمريكية، كما أنه لا يخدم قضية الأمن لحليفتنا إسرائيل".

وأضافت: "نعتقد أيضًا أن ذلك يعرض للخطر الجهود الرامية إلى تدمير فصائل المقاومة وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن".

ووفقا لشبكة سي بي اس، تم توقيع الرسالة من قبل ستة مشرعين، من بينهم النائب أبيجيل سبانبرجر، ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية، وجيسون كرو، جندي سابق في الجيش خدم في العراق وأفغانستان، وميكي شيريل، الذي عمل كطيار مروحية تابعة للبحرية.

والموقعون الآخرون هم النائب إليسا سلوتكين، المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية، وسيث مولتون، جندي سابق في مشاة البحرية، وكريسي هولاهان، ضابط سابق في القوات الجوية.

وتابعت الرسالة: "من خلال مواقفنا في لجان الاستخبارات والقوات المسلحة والشؤون الخارجية، ضغطنا باستمرار على إسرائيل لتغيير استراتيجيتها العسكرية - ولم يحدث أي تغيير مهم .. لقد كرسنا حياتنا للأمن القومي ونعتقد أن قيم أمتنا هي مصدر للمصداقية والقوة. كما أمضى البعض منا سنوات في خوض الحرب الأمريكية على الإرهاب. ونحن نعلم من التجربة الشخصية والمؤلمة في كثير من الأحيان ان أيديولوجية القوة العسكرية وحدها .. يمكن أن تجعل الأمر أسوأ"، وحثت على الاستمرار في الضغط الأمريكي لتحقيق تحول فوري وهام في الاستراتيجية والتكتيكات العسكرية في غزة.

وتأتي الرسالة في الوقت الذي يعرب فيه عدد متزايد من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين عن قلقهم ويسعون إلى إضافة المزيد من القيود على الدول التي تتلقى المساعدات الأمريكية.

قال السيناتور بيرني ساندرز الأسبوع الماضي إنه سيكون "غير مسؤول" منح حكومة نتنياهو دعمًا أمريكيًا إضافيًا دون إشراف كبير، وقال السيناتور كريس كونز من ولاية ديلاوير، وهو عضو في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن المساعدة الأمريكية لإسرائيل تأتي بالفعل مع متطلبات، لكنه أضاف أن نتنياهو كان "شريكًا صعبًا بشكل استثنائي".

تسببت الازمة الإنسانية في غزة في تزايد الدعوات العالمية لوقف اطلاق النار بالقطاع وسط تحذيرات من ازمة تصبح الكارثة الإنسانية غير قابلة للاحتواء، وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، إن 11 مستشفى فقط، أي أقل من ثلث مستشفيات غزة، لا تزال تعمل وبشكل جزئي، مناشدا حمايتها.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، ريتشارد بيبركورن، في مؤتمر للأمم المتحدة عبر رابط فيديو من غزة في وقت سابق: "في 66 يوما فقط، انتقل النظام الصحي من 36 مستشفى عاملة إلى 11 مستشفى تعمل بشكل جزئي، أحدها في الشمال و10 في الجنوب".

وتابع: "لا يمكننا تحمل خسارة أي مرافق رعاية صحية أو مستشفيات. نأمل وننشد ألا يحدث هذا"، بحسب وكالة رويترز.

وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة إبسوس في منتصف نوفمبر، أن معظم الأميركيين يعتقدون الآن أن الولايات المتحدة يجب أن تعمل كوسيط محايد، وقال اثنان من كل ثلاثة مواطنين أمريكيين شملهم الاستطلاع إن على الدولة اليهودية الدعوة إلى وقف إطلاق النار ومحاولة التفاوض على عودة الرهائن.

كما وجد الاستطلاع أن الأميركيين منقسمون بالتساوي حول ما إذا كان رد إسرائيل على الهجمات الأخيرة مبالغ فيه حيث وافق 50% على ذلك ولم يوافق مثلهم، ومع ذلك، من بين الديمقراطيين، كان 62% أكثر احتمالاً للموافقة على ان الرد الإسرائيلي مبالغ فيه مقابل 30% من الجمهوريين.

وانتقد الديمقراطيون التقدميون الأصغر سنا والأكثر يسارية بشكل خاص طريقة تعامل بايدن مع الحرب، قائلين إن دعمه للرد الإسرائيلي لم يكن مشروطا بما فيه الكفاية وكان ينبغي عليه فعل المزيد لمنع سقوط ضحايا من المدنيين بين الفلسطينيين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة