أزمة الهجرة تثير الجدل فى العالم.. أوروبا تسعى للحلول الجذرية.. تقرير: 1700 شخص قتلوا بالمتوسط و2200 حول العالم.. بابا الفاتيكان يطالب بإنهاء المخاطر على المهاجرين.. ونصف مليون يعبرون إلى أمريكا من "اللاتينية"

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2023 05:00 ص
أزمة الهجرة تثير الجدل فى العالم.. أوروبا تسعى للحلول الجذرية.. تقرير: 1700 شخص قتلوا بالمتوسط و2200 حول العالم.. بابا الفاتيكان يطالب بإنهاء المخاطر على المهاجرين.. ونصف مليون يعبرون إلى أمريكا من "اللاتينية" الهجرة عبر المتوسط
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لقى ما لا يقل عن 61 مهاجرا، بينهم نساء وأطفال، حتفهم فى حادث غرق سفينة "مأساوى" فى المتوسط، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة، وبذلك وصل عدد ضحايا الهجرة غير الشرعية منذ بداية العام إلى 1700 شخص.

وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة فى بيانها أن "البحر الأبيض المتوسط لا يزال أحد أخطر طرق الهجرة فى العالم". وفى يونيو، تحطم قارب صيد قبالة سواحل اليونان وعلى متنه مئات المهاجرين.

وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية فى تقرير لها إنه قُتل ما لا يقل عن 78 شخصًا، وتم الإبلاغ عن فقدان أكثر من 600 شخص - بما فى ذلك النساء والأطفال - الذين كانوا مكتظين على متن السفينة، وفى النصف الأول من هذا العام، أحصت المنظمة الدولية للهجرة 2200 حالة وفاة بين المهاجرين حول العالم، معظمها بسبب غرق السفن، منها 1727 حالة تتركز فى وسط البحر الأبيض المتوسط، منذ عام 2014، تم تسجيل 22400 حالة وفاة على هذا الطريق، على الرغم من أن التقديرات تشير إلى أن عدد الوفيات فى حطام السفن أعلى.

وتتواجد الغالبية العظمى من الوافدين فى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، فى قوارب معدنية خطيرة يبنيها المهاجرون أنفسهم على ساحل صفاقس (270 كيلومترا جنوب تونس)، حيث يصلون بعد يوم واحد فقط من الإبحار.

وتضاعف عدد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين إلى إيطاليا عن طريق البحر حتى الآن فى عام 2023، ليصل إلى 153 ألف شخص، وحتى 9 ديسمبر، واعترض خفر السواحل الليبى مئات القوارب التى كانت تقل أكثر من 15300 شخص، وتم إعادتهم إلى الدولة الواقعة فى شمال إفريقيا، والتى تعتبرها منظمات حقوق الإنسان "غير آمنة".

كما أفادت المنظمة الدولية للهجرة عن عودة 136 مهاجرا من بنجلادش طوعا، بينهم أسرتان، يعانى 41 منهم من مشاكل صحية طبية.

وأدان البابا فرانسيس، باستمرار الهجرة الغير شرعية وقال " كثيرا ما يُخدع المهاجرون بوعود كاذبة بتوفير طرق قصيرة وآمنة، فيقعون ضحايا لسوء المعاملة والسرقة"، وحث البابا فرانسيس المجتمع الدولى بشدة على تقديم "استجابة إنسانية" للرحلة الصعبة لآلاف المهاجرين الذين يضطرون إلى عبور غابة دارين المحفوفة بالمخاطر، الواقعة بين كولومبيا وبنما، فى طريقهم إلى الفاتيكان.

وأعرب البابا الأرجنتينى عن قلقه بشأن آلاف المهاجرين الذين يحاولون عبور الغطاء النباتى الكثيف لنهر دارين، والعديد منهم عائلات لديها أطفال، وندد فى رسالته بالظروف الخطيرة التى يواجهونها، حيث غالبًا ما يتم خداعهم بوعود كاذبة بطرق قصيرة وآمنة، ويقعون ضحايا للانتهاكات والسرقة.

وكما أفاد وزير الأمن فى بنما، خوان مانويل بينو، فى بداية ديسمبر، عبر أكثر من نصف مليون مهاجر غابة دارين غير المضيافة حتى الآن هذا العام، وهو رقم قياسى يضاعف الأرقام لعام 2022 بأكمله..

 وتبلغ مساحة حدود داريين الطبيعية، التى تفصل كولومبيا عن بنما، 266 كيلومترا مربعا، وتبلغ مساحتها 575 ألف هكتار، أصبحت فجوة دارين واحدة من أخطر الممرات بالنسبة للمهاجرين الذين يسعون من أمريكا الجنوبية للوصول إلى الولايات المتحدة عبر أمريكا الوسطى والمكسيك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة