انتشرت في الفترة الأخيرة العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعى التي تعتمد على تعديل الصور والتى تساعد الشخص على تخيل نفسه وهو ينتمى لثقافة أخرى ويعيش في مكان آخر ويرتدى ملابس مختلفة عن ذوقه الشخصى، والتي اندفع الكثير من الأشخاص لاستخدامها دون إدراك أضرارها عليهم والتي نستعرضها في هذا التقرير، وفقًا لما ذكره موقع "priorygroup"، والمهتم بالرعاية الصحية العقلية ببريطانيا.
أضرار تعديل الصور ببرامج الذكاء الاصطناعى
قلة الثقة بالنفس
تعتمد تطبيقات تعديل الصور على نحت ملامح الوجه وإزالة العيوب وتغيير نسب الجسم، وتجعل الشخص يرى نفسه وكأنه ينتمى لمكان آخر، ويشاهد شخص يتمنى أن يكون عليه، وبطبيعة الحال هذا له عواقب وخيمة على احترام الشخص لنفسه مع مرور الوقت.
و يمكن لهذه الصور المعدلة أن تقلل ثقة الشخص بنفسه أيضاً، كلما نظر إلى صورته المعدلة والملتزمة بمعايير جمال مثالية لا يمكن تحقيقها على أرض الواقع، مما يدفعه أيضاً إلى عدم تقبل عيوبه واختلافه عن الآخرين.
تلقى الإعجاب بعد تعديل الصور
الإصابة باضطرابات الطعام
وقد يشعر الشخص بعد ذلك بعدم الرضا عن جسمه، كلما نظر إلى صورته المعدلة، مما قد يتسبب مع مرور الوقت إلى زيادة خطر الإصابة باضطرابات الطعام.
وكشفت دراسة علمية أجريت عام 2019 عن كيف يغير الإنترنت وظيفة الدماغ، لا سيما من خلال التلاعب الرقمي بالصور لتضخيم الجاذبية الجسدية، وتبين أن الوقت الذي يقضيه الشخص على وسائل التواصل الاجتماعي يرتبط بمشاكل الصحة العقلية، بما في ذلك الاكتئاب والمشاعر الانتحارية، لدى المراهقين، وخاصة الفتيات.
تعديل الصور
زيادة الرغبة في عمليات التجميل
أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة الصحة العقلية عام 2019 بين المراهقين (الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و19 عامًا)، أن واحدة من كل أربع فتيات وواحد من كل عشرة أولاد قاموا بتعديل وجوههم أو أجسادهم في صور رقمية، ووجدت الدراسة أن أكثر من ثلث الشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا) شعروا مؤخرًا بالخجل من صورتهم الجسدية، وأظهرت دراسة أخرى أجريت عام 2019 كيف شجعت وسائل التواصل الاجتماعي على زيادة الرغبة في إجراء الجراحة التجميلية بين النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 18 و29 عامًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة