الثلج على البشرة، نصيحة و" موضة" انتشرت فى الآونة الأخيرة، أن يتم استعمال مكعبات الثلج على البشرة بشكل مباشر، لتقليل حدة سعة المسام وتقليل المشكلات التى تأتى من ورائها، فضلا عن أنها تقلل من حدة ظهور حب الشباب وتعزز من نضارة وصحة الحلد، ولكن ما هى أضراره؟
تقرير نشر فى موقع health shot ذكر تفصيلا أن هناك الكثير من الأضرار التى تتسبب فى الإصابة بالكثير من المشكلات الجلدية إذا ما وضعنا الثلج بشكل مباشر على الجلد، فالشعيرات الدموية الصغيرة المتواجدة فى أماكن متفرقة من الجلد والجسم والجه تصبح فى خطر.
وتابع التقرير موضحا أن البشرة التى تكون نوعيتها شديدة الحساسية لا يمكنها استخدام هذه المكعبات لأنها تتسبب فى جفاف شديد وتشققات للبشرة، وتلف فى بعض الشعيرات، وقد يعانى البعض ألما فى الوجه والرأس نتيجة تركيز الثلج على الوجه.
وتابع التقرير أن الإفراط والتركيز على وضع وتمرير مكعبات الثلج أيا كانت مكوناتها يمكن أن تتسبب فى تهيج واحمرار البشرة لدى البعض مخلفة بعض الطفح الجلدى، إضافة إلى الأضرار بالشفاه وبعض مناطق الجلد الحساسة.
وأوضح التقرير أن الثلج يمكن أن يفيد فى علاج بعض الحبوب والبثور ولكن ليس فى جميع الحالات، فهناك اوقات يكون فيها الثلج متسببا فى لسعة أو حرقة للجلد نتيجة برودته المباشرة والقاسية على البشرة، وتابع التقرير ذاكرا أن من تكون اوعيته الدموية واسعة يجب ألا يفكر فى استخدام الثلج على البشرة مطلقا لأضراره البالغة فى تلك الحالة .
وحذر التقرير أصحاب الجلد المتضرر وأصحاب الجلد الحساس، فضلا عن من يعانى مشكلات الانفلونزا والتهابات الأنف والجيوب،فضلا عن أنواع الحساسية المتقدة والأمراض الجلدية الشديدة كالندب والجرح والاحمرار والالتهاب والخشونة والتشقق، والاكزيما والقشور،الابتعاد عن هذه الفكرة وعن استخدام الثلج لضررها البالغ فى هذه الحالات بشكل خاص.
لا ينصح بوضع الثلج فى منطقة حول العينين لرقتها الشديدة، فضلا عن أن هذه التقنية يجب أن تكون بعازل كمنديل أو قماش ناعم وغيرها من الطرق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة