نددت كوريا الشمالية اليوم الخميس، بخطة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية واليابان لإطلاق نظام لتبادل بيانات الإنذار الصاروخى فى الوقت الفعلى خلال ديسمبر الجارى، ووصفتها بأنه عمل عسكرى خطير للغاية لغزو الشمال.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أن التنديد يأتي في أعقاب تصريحات مديرة مجلس الأمن القومي الأمريكي لشرق آسيا وأوقيانوسيا ميرا راب-هوبر بأن الخطة تسير على الطريق الصحيح ومن المتوقع بدء تشغيل النظام الثلاثي في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وفى السياق ذاته، نقلت "يونهاب" عن صحيفة رودونج سينمون - الصحيفة الرئيسية في كوريا الشمالية - قولها "إن التبادل الثلاثي لبيانات التحذير الصاروخي، بقيادة الولايات المتحدة، هو عمل عسكري خطير للغاية يهدف بوضوح إلى دفع الوضع السياسي الإقليمي إلى مواجهة أكثر ترويعا"، مشيرة إلى أن هذا النظام هو ذريعة لإشعال فتيل حرب لغزو الشمال وقمع الدول المحيطة في إشارة واضحة إلى الصين وروسيا.
ووصفت الصحيفة - في مقال منفصل - إطلاق قمر صناعي للتجسس العسكري وغواصة قادرة على تنفيذ هجوم نووي تحت الماء بأنهما أكبر إنجازات كوريا الشمالية خلال العام الجاري.. لافتة إلى أنه قد تم فتح فصل جديد في تعزيز القوة الوطنية هذا العام، في إشارة إلى تعاونها المتزايد مع روسيا، والبناء المستمر للشقق السكنية في بيونج يانج باعتبارهما إنجازين كبيرين.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت أول قمر صناعي للاستطلاع العسكري في نوفمبر الماضي بعد محاولتين فاشلتين.. وفي سبتمبر الماضي، حضر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون حفل تكليف غواصة هجوم نووي تكتيكي.. وعلى الوجه الأخر حدث اتفاق في قمة كامب ديفيد التاريخية بين قادة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في أغسطس الماضي، على تشغيل النظام الثلاثي في الوقت الفعلي بحلول نهاية هذا العام في إشارة إلى التنسيق الأمني المتنامي ضد التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الشمالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة