وذكرت القيادة المركزية - في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية - أن المدمرة "ميسون" استجابت لنداء استغاثة من ناقلة تجارية، يفيد بتعرضها لهجوم من الحوثيين، حاولوا الصعود على متنها عبر زوارق، لكنهم فشلوا في ذلك.

وأفاد البيان أنه بعد فشلهم في السيطرة على السفينة، أطلق الحوثيون صاروخين من مناطق سيطرتهم في اليمن على الناقلة، لكنهم لم يتمكنوا من إصابتها.

وكانت القيادة المركزية الأمريكية، قد أعلنت في وقت سابق، أن صاروخا أطلقه الحوثيون أصاب ناقلة نفط ترفع علم "النرويج" أثناء إبحارها قبالة اليمن.

وبدوره، أدان الاتحاد الأوروبي، بشدة، الهجمات الصاروخية الأخيرة التي شنتها جماعة الحوثيين على السفن العابرة في البحر الأحمر، بما في ذلك الهجوم الذي استهدف الناقلة النرويجية "ستريندا".

وذكرت دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، أن الهجمات العديدة التي تنطلق من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن تهدد الملاحة الدولية والأمن البحري، في انتهاك خطير للقانون الدولي.


وأفاد البيان بأن تدخل الحوثيين في الحقوق والحريات الملاحية في المياه المحيطة بشبه الجزيرة العربية، خاصة البحر الأحمر، أمر غير مقبول، مكررا دعوته للحوثيين إلى الامتناع عن المزيد من التهديدات والهجمات على ممرات الشحن الدولية ويدعو إلى الإفراج الفوري عن سفينة "جالاكسي ليدر" وطاقمها المكون من 25 فرداً، والتي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني في 19 نوفمبر من المياه الدولية في جنوب البحر الاحمر. ويناشد الاتحاد الأوروبي جميع الدول الامتناع عن تسهيل أو تشجيع الحوثيين في أنشطتهم غير القانونية.


وأضاف البيان أن الهجمات على السفن الدولية تؤدي إلى تقويض أمن اليمن، بما في ذلك الأمن الغذائي، حيث تمر معظم واردات البلاد الغذائية عبر البحر الأحمر.

وأشار الاتحاد الأوروبي، في ختام بيانه، أيضا إلى أن تعزيز التعاون الدولي والإقليمي في هذه اللحظة، أكثر من أي وقت مضى، أمر بالغ الأهمية لمواجهة التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن في المنطقة، ويقوم بالتنسيق مع شركائه لتحقيق هذه الغاية.