هل تناول الفاكهة يزيد من حدة السعال وأعراض البرد؟

الأربعاء، 13 ديسمبر 2023 02:00 ص
هل تناول الفاكهة يزيد من حدة السعال وأعراض البرد؟ السعال - أرشيفية
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتجنب الكثير من الأشخاص  تناول بعض الفواكه خوفًا من تزايد أعراض الإصابة بنزلات البرد والسعال، ولكن هل سبق لك أن تساءلت لماذا تسبب الفواكه تزايد أعراض السعال والبرد على الرغم من كونها غنية بالعناصر الغذائية؟
 
أكد التقرير الذى نشر بموقع" تايمز أوف إنديا"، أنه قبل استبعاد الفواكه من النظام الغذائي، من الضروري استكشاف الجوانب المختلفة لفهم الروابط المحتملة بين الفاكهة ونزلات البرد.
 
أوضح التقرير، أن الفواكه تحتوى على مغذيات معززة للمناعة، حيث توفر الفواكه، وخاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C (مثل الحمضيات والفراولة والكيوي)، العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم جهاز المناعة، و يُعرف فيتامين C بدوره في تعزيز وظيفة المناعة ومساعدة الجسم على مكافحة الالتهابات، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة، التي تساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الجسم هذه الخصائص يمكن أن تكون مفيدة للصحة العامة، بما في ذلك صحة الجهاز التنفسي.
 
وأشار التقرير، إلى أن العديد من الفواكه تحتوى على نسبة عالية من الماء، مما يساهم في الترطيب العام، لكن قد يكون بعض الأفراد حساسين للفواكه الحمضية، مثل البرتقال أو الأناناس، والتي يمكن أن تهيج الحلق في ظروف معينة، من الضروري الانتباه إلى الحساسية والتفضيلات الشخصية.
 
وأضاف ، أن الفواكه الباردة، خاصة عند استهلاكها مباشرة من الثلاجة، قد تسبب عدم الراحة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الحلق، يمكن أن يكون اختيار الفواكه في درجة حرارة الغرفة أو المبردة قليلاً خيارًا أكثر راحة، قد يكون قوام بعض الفواكه، مثل تلك ذات القشرة الخشنة أو البذور، مهيجًا لالتهاب الحلق، قد يكون اختيار الفواكه اللينة أو اختيار خيارات الفاكهة المخلوطة أكثر ملاءمة في أوقات عدم الراحة في الجهاز التنفسي.
 
وأكد التقرير، أن  بعض الفواكه، خاصة عند تناولها بكميات كبيرة أو على شكل عصائر فواكه، يمكن أن تساهم في تناول كميات كبيرة من السكريات الطبيعية. وقد يكون للإفراط في تناول السكر آثار على وظيفة المناعة، لأنه من المحتمل أن يثبط الاستجابات المناعية مؤقتًا، قد يستجيب الأفراد بشكل مختلف للفواكه أثناء أوقات السعال والبرد. في حين أن البعض قد يجد الراحة عند تناولها، فقد يعاني البعض الآخر من عدم الراحة المؤقتة بناءً على حساسياتهم.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة