9 علامات لارتفاع مستوى الكرياتينين تؤثر على الكلى.. أبرزها القيء والسخونة

الإثنين، 11 ديسمبر 2023 10:00 م
9 علامات لارتفاع مستوى الكرياتينين تؤثر على الكلى.. أبرزها القيء والسخونة اختبار الكرياتينين ومشاكل الكلى
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ضمان عمل وصحة الكلى يضمن صحة الجسم بصفة عامة، ويعمل الفحص الدورى على الكلى لتجنب حدوث أي مشكلات، ومن أهم الاختبارات فحص مستوى الكرياتينين في الدم، وفقًا لموقع "OnlyMyHealth"، فإن اختبار الكرياتينين في الدم، يتم إجراؤه عادةً لمعرفة مدى كفاءة عمل الكليتين.

الكرياتينين هو منتج نفايات ناتج عن هضم البروتين والتآكل الطبيعي للعضلات، كل شخص لديه بعض مستويات الكرياتينين في الدم، ومع ذلك، فإن الكثير منها يمكن أن يكون مدعاة للقلق، المراقبة المنتظمة لمستويات الكرياتينين تساعد في الكشف المبكر والتدخل في الوقت المناسب للحفاظ على صحة الكلى.

كيف يتأثر مستوى الكرياتينين

عندما تكون الكلى غير قادرة على التخلص من النفايات بكفاءة بسبب ضرر أو مرض، فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكرياتينين في مجرى الدم، ومن المهم ملاحظة أن مستويات الكرياتينين يمكن أن تختلف بناءً على حجم الفرد وكتلة العضلات، ووفقا للتقرير، فإن مستويات الكرياتينين في الدم لدى النساء بشكل عام أقل بسبب وجود كتلة عضلية أقل مقارنة بالرجال.

الأسباب الكامنة وراء مستويات الكرياتينين غير الطبيعية

عندما تتجاوز مستويات الكرياتينين أو تقل عن المعدل الطبيعي المطلوب في الجسم، فإنها يمكن أن تسبب مضاعفات وتؤثر على وظائف الجسم المختلفة.

قد تعزى مستويات الكرياتينين الأعلى من الطبيعي إلى انسداد المسالك البولية، أو مشاكل في الكلى، مثل الضرر، أو الفشل، أو العدوى، أو انخفاض تدفق الدم، أو الجفاف، أو انهيار الألياف العضلية، أو ما يسمى أيضًا انحلال الربيدات، أو مضاعفات أثناء الحمل، مثل تسمم الحمل .

عادة ما تستمر مستويات الكرياتينين المرتفعة بسبب إصابة الكلى الحادة حتى يتم حل المشكلة الأساسية، ومع ذلك، إذا كان الارتفاع بسبب عوامل مؤقتة مثل الجفاف، أو اتباع نظام غذائي عالي البروتين، أو استخدام المكملات الغذائية، فإن تصحيح هذه الحالات غالبًا ما يؤدي إلى انخفاض مستويات الكرياتينين.

الأعراض المصاحبة لخلل الكلى

قد تختلف أعراض ارتفاع مستويات الكرياتينين تبعا لسبب الحالة، عندما يرتبط ذلك بتلف الكلى واختلال وظائفها، يمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل:

  • حمى أو قشعريرة
  • ألم في الظهر، أو الجانب، أو الفخذ
  • تغيرات في كمية البول
  • التبول المتكرر والمؤلم
  • الغثيان
  • القيء
  • التعب
  • فقدان الشهية
  • ضغط دم مرتفع

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة