وجود الأطفال مرحب به في جميع اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية مع آبائهم وأجدادهم للمشاركة في الإنتخابات الرئاسية، هم تحت السن القانوني ولا يجوز لهم التصويت في الانتخابات، ولكن نزولهم ودخولهم مع آبائهم اللجان ومشاهدتهم كيف إدلاء آبائهم بأصواتهم، يساعد على تعزيز معاني الانتماء والوطنية لديهم، وتأثير ذلك على مشاعر الارتباط والولاء من صغارهم.
ففي لجنة قصر الدوبارة شارك الأب في اختيار الرئيس القادم، وقدم ابنه لوضع الصوت داخل الصندوق، ليشعر وكأنه يشارك ويدلى بصوته ويؤدى واجبه الوطني ويساهم في البناء والتقدم ويرى الأبناء قيمة ذلك.

وطنية الأب والابن
ونرى فى مشهد آخر للجدة وهي مريضة وجاءت من بيتها على كرسي متحرك لتشارك بصوتها صباح اليوم في لجنتها بمصر القديمة، وجانبها حفيدتها، لتعرف الحفيدة الصغيرة أن مشاركة جدتها مسؤولية، وتعزيز مشاعر الحرص على المشاركة الوطنية لديها.

الحفيدة تساعد الجدة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية
الابن يحمل العلم المصري بجانب والدته ويرددون الأغاني الوطنية مع ابتسامة واسعة على وجهه التي ترصد مدى حبه لبلده، وحرص الأباء على مشاركة أبنائهم ينمي حب الوطن لديهم منذ صغرهم، وتمني الأفضل دائما لها، ومن المشاركة في جميع جوانب الحياة والتي منها الحياة السياسية يعزز عند الأطفال الذين هم شباب الغد ورجال المستقبل أهمية وجودهم ومشاركة أصواتهم واختيارهم بحرية.

الابن مع والدته