"سكة السلامة" تعود بعد 59 عامًا بشكل شبابي جديد وإشادات بالعرض.. صور

عادت من جديد رائعة الكاتب سعد الدين وهبة "سكة السلامة" بعد نحو 59 عامًا من عرضها الأول، لتحمل روحًا شبابية ورؤية عصرية في عرض جديد تحت نفسى المسمى على مسرح طيبة، تعرضت في مضمونها للقضية الفلسطينية في ظل تطورات الوضع الراهن والعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.

سكة السلامة 

الرؤية الإخراجية للعرض المسرحي "سكة السلامة" الذي أقيم أمس الخميس، وضعها صفي الدين شكري، فيما يشارك في بطولته عمرو شعبان، كرستين لويس، محمد العباسي، منة الله محمد، عبدالله السعيد، سامح مجدي، ميار مكي، محمد عبد اللطيف، هشام صلاح، هبه عبداللطيف، حسين مصطفي، مينا رفعت، رامي محي، سيف حسام، أميرة زين العابدين.

سكة السلامة 

رواية سعد الدين وهبة "سكة السلامة" قدمت بشكل جديد في عرض مسرحي شبابي، حافظ على خصوصيتها فيما يتعلق باستعراض الواقع وتسليط الضوء عليه، وأضافت عليه تناول القضية الفلسطينية، من خلال شخصيات بأخطائها وسلبياتها وأحداث رمزية لها بعد واقعي، وفيما تكون رحلة الضياع في الرواية الأصلية بمتاهة البر، ينتقل الأمر إلى البحر وبشكل يلامس الواقع الحالي، إذ تدرك كل الشخصيات أخطائها التي أدت إلى واقع مأساوي ويندمون على ارتكابهم الكثير من الأخطاء، عندما يشعرون بأن السفينة تغرق.

سكة السلامة 

سكة السلامة

سكة السلامة 

سكة السلامة

سكة السلامة 

سكة السلامة 

سكة السلامة 

نال العرض المسرحي استحسان وإشادة الحاضرين، الذين تفاعلوا مع أحداثه مع تتابع فصوله، خصوصا فيما يتعلق بمناقشة القضية الفلسطينية، وتعالى التصفيق في العرض الذي يمزج بين الكوميديا والدراما، لتحكي عن شخوص تجمعها رحلة بحرية لكن السفينة توشك على الغرق لتتصاعد أحداث العمل.

شهد العرض حضورًا كبيرًا من الجمهور وأيضًا من بعض النقاد والمسرحيين ومنهم الناقد كمال رمزي.

يشار إلى أن سكة السلامة قدمت للمرة الأولى عام 1964، من بطولة سميحة أيوب، توفيق الدقن، شفيق نور الدين، عبد المنعم إبراهيم، من إخراج سعد أردش، كما سبق أن قدمها النجم محمد صبحي بنفس الاسم عام 2000 وشاركته البطولة سيمون.