وافقت الحكومة اليابانية اليوم الجمعة، على فرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية، ردا على إطلاقها قمرا صناعيا للتجسس الشهر الماضى.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن الموافقة على العقوبات تمت في اجتماع لمجلس الوزراء عقد اليوم، مشيرة إلى أن الإطلاق الأخير شمل تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، المحظورة بموجب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة والمجتمع الدولي.
من جانبه، صرح كبير أمناء مجلس الوزراء، هيروكازو ماتسونو، للصحفيين بأن اليابان اتخذت هذا الإجراء بالتنسيق مع أستراليا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية؛ سعيا للتوصل إلى حل شامل لمختلف القضايا العالقة، والتي تشمل اختطاف بيونج يانج لمواطنين يابانيين وتطويرها للأسلحة النووية والصاروخية.
وأضاف أن اليابان ستواصل السعي إلى الإلغاء الكامل لبرامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية من خلال العمل بشكل وثيق مع المجتمع الدولي.
وفى وقت سابق، دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قوات بلاده الجوية لتعزيز وضعها القتالي للاستجابة الفورية للتهديدات العسكرية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب عن "كيم" قوله - خلال زيارته لقيادة القوات الجوية في بلاده - "إن القوات الجوية عليها تعزيز استعدادها القتالي وقدراتها العملياتية الحربية".
وعرض "كيم" خلال زيارته سياسات تشغيلية وتكتيكية من أجل وضع القوات الجوية في وضع قتالي منتظم وزيادة قدراتها على خوض حرب على أكمل وجه لمواجهة أي استفزاز عسكري وتهديد.
وتمتلك القوات الجوية الكورية الشمالية إجمالي 1,570 طائرة، بما في ذلك 810 طائرات مقاتلة، وفقا للتقرير الرسمي السنوي "الورقة البيضاء" لوزارة دفاع كوريا الجنوبية لعام 2022.
تأتي تصريحات "كيم" في ظل تجدد التوترات في شبه الجزيرة الكورية في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية قمرا صناعيا للتجسس العسكري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة