الصحف العالمية: تعمق الانقسامات فى الخارجية الأمريكية حول دعم واشنطن لتل أبيب.. تمرد العمال البريطاني بسبب رفض رئيسه وقف إطلاق النار في غزة.. وارتفاع أسعار الغذاء فى أمريكا اللاتينية بسبب الحرب وتغير المناخ

الخميس، 09 نوفمبر 2023 02:10 م
الصحف العالمية: تعمق الانقسامات فى الخارجية الأمريكية حول دعم واشنطن لتل أبيب.. تمرد العمال البريطاني بسبب رفض رئيسه وقف إطلاق النار في غزة.. وارتفاع أسعار الغذاء فى أمريكا اللاتينية بسبب الحرب وتغير المناخ بايدن
ريم عبد الحميد و فاطمة شوقى و نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية اليوم، الخميس، عدد من الموضوعات المهمة، أبرزها ،تعمق الانقسامات فى الخارجية الأمريكية حول دعم واشنطن لتل أبيب، وتداعيات اقتصادية لحرب غزة على أوروبا وأمريكا اللاتينية من ارتفاع أسعار الطاقة.

 

الصحف الأمريكية:

ذا هيل: تعمق الانقسامات فى الخارجية الأمريكية حول دعم واشنطن لتل أبيب

قالت صحيفة ذا هيل إن الحرب الإسرائيلية على غزة تعمق الانقسامات بين مسئولى الحكومة الأمريكية غير المنتمين لأحزاب، والذين أثاروا القلق من أن التزام إدارة بايدن الصلب تجاه إسرائيل لا يأخذ فى الاعتبار قضايا رئيسية محل اهتمام.

 حيث يتم تداول خطابات ومذكرات معارضة بين العاملين بالخارجية. وتوصف تلك الوثائق بأنها بقيادة مسئولين فى بداية ومنتصف حياتهم المهنية الذين يتخذون موقفا يضعهم على خلاف مع كبار القادة.

 وكان عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قتلوا فى القصف الإسرائيلى على غزة، إلى جانب الشحن السريع للأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل قد ألقى بثقله على الدبلوماسيين الأمريكيين.

 واستقال جوش بول فى 18 أكتوبر من منصبه فى وزارة الخارجية، حيث كان يعمل فى مجال نقل الأسلحة إلى إسرائيل، وقال إن آخرين فى الخارجية قد تواصلوا معه منذ استقالته.

 

 وقال بول فى مكالمه مع "ذا هيل" إن يستمع إلى خطين أساسيين من الجدل أو القلق، الأول يمكن أن نسميه موقف أخلاقيا، حيث ينضم الناس الناس إلى الحكومة فى فعل الخير، ولا يحبون تسهيل الموت الجماعى للمدنيين، ولا يحبون عندما لا يكون هناك مجال للنقاش السياسى حول حقوق الإنسان الأساسية. أما الحجة الأخرى التى قال بول إنه يسمعها، هى أن نهج إدارة بايدن إزاء إسرائيل يعزل الولايات المتحدة فى المنطقة ويقوض مكانة أمريكا على المسرح العالمى.

 

 وتابع بول قائلا ، إن نهج السياسة الحالية له تداعيات سلبية هائلة على السياسة الخارجية الأمريكية، سواء من حيث علاقة واشنطن فى الشرق الأوسط، وعلى مدى أوسع من حيث منافستها الإستراتيجية مع الصين.

 

من جانبه، قال رئيس اتحاد الخدمة الأجنبية الأمريكية، وهو الاتحاد الذى يمثل أعضاء الخدمة الأجنبية بالخارجية الأمريكيين إن الموظفين فى موقف صعب. وأوضح توم يازججيردى إنهم يعلمون أن هذه قضية مشحونة، وهناك الكثير من المشاعر التى تنطوى عليها، ولا أحد يمكنه ألا يتأثر وهو يرى هذه الصور كل ليلة للأخبار فى المساء.

 

نيويورك تايمز: حديث إسرائيل عن دور غير محدد فى غزة يدق ناقوس الخطر

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إسرائيل بقولها أنها ستبقى على سيطرة أمنية على قطاع غزة لفترة زمنية غير محددة، قد أثارت أجراس الإنذار فى واشنطن وتساؤلات فى الداخل.

وأشارت الصحيفة إلى أن غدارة بايدن، التى تحاول التعامل مع الانتقادات الهائلة التى تعرضت لها بين حلفائها الأوروبيين والعرب بشأن عدد الشهداء الفلسطينيين، الذى تجاوز الـ 10 آلاف، كانت سريعة فى الرد. وقال وزير الخارجية الأمريكى انتونى بلينكن: نحن واضحون للغاية إزاء رفض تهجير الشعب الفلسطينى. ولم يترك بلينكن الفرصة مفتوحة إزاء احتمال وجود فترة انتقالية بعد نهاية الحرب، وقال إن إدارة غزة يجب أن تشمل حكما بقيادة فلسطينيا، وأن تكون غزة موحدة مع الضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية.

 

إلا أن الصحيفة نقلت عن مسئولين إسرائيليين قولهم إنه من المستبعد للغاية أن تثق إسرائيل تماما فى أى فلسطينى أو قوة حفظ سلام دولية لإبقاء دولة الاحتلال آمنة.

 

 وقال هؤلاء المسئولون إن تل أبيب تجعل الأولوية لأمنها، وأنها ستحفاظ على ما أسموه المرونة العملياتية، والتى أوضحت الصحيفة أن المقصود بها القدرة على دخول غزة فى الوقت الذي يرون فيه أن أمنهم فى خطر.

 

كما قال المسئولون الإسرائيليون أنهم ينون إنشاء منطقة عازلة داخل غزة، والتى يقول المنطق أنها قد تشمل منطقة على الحدود مع مصر أيضا، بما يعنى منح إسرائيل سيطرة كامل على كل الحدود البرية لغزة.

 

 ونقلت نيويورك تايمز عن المحلل الفلسطينى زكريا القاق قوله إن ما تناقشه إسرائيل يمثل احتلالا، أيا كانت ما تسميه. وأضاف: إما أن يكونوا هناك بشكل دائم، أو لا يكونوا هناك. إما أن تبقى أو لا تبقى، فالسيطرة الأمنية العامة تعنى الوجود فى كل مكان وفى كل جانب.

 

المناظرة الثالثة للجمهوريين.. اتفاق على دعم إسرائيل وانقسام حول أوكرانيا

أعرب المرشحون الجمهوريون عن دعم قوى لإسرائيل فى حربها على قطاع غزة، وذلك فى ثالث مناظرة للمتنافسين على ترشيح الحزب الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024، بينما ساد الانقسام بينهم بشأن أوكرانيا والصين.

 

 وقالت وكالة أسوشيتدبرس إنه كان هناك سجال حول العديد من القضايا بين رون ديسانتيس ونيكى هيلى، التى بدت منافسة لحاكم فلوريدا على المركز الثانى فى بعض استطلاعات الرأى الوطنية. وتركز أغلب النقاش على السياسة، خاصة السياسة الخارجية، بدلا من ترامب وسجله.

 

 وشارك فى المناظرة الثالثة 5 مرشحين. فإلى جانب هيلى وديسانتيس، شارك كل من حاكم نيوجييرسى السابق كريس كريستى، والسيناتور تيم سكوت ورجل الأعمال فيفيك راماسوامى. ولم يشارك ترامب، مثلما فعل فى المناظرتين الأولتين فى ظل تقدمه بفارق هائل فى استطلاعا الرأى.

 

 وأعلنت هيلى، حاكمة ثاوث كارولينا وسفيرة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة، أنها ستنهى العلاقات مع الصين حتى تتوقف بكين عن قتل الأمريكيين بالفنتانيل، وهو أمر لم يقل رون إنه سيفعله. فى المقابل، قال حاكم فلوريدا إن هايلى رحبت باستثمارات الصين فى ولايتها، فى إشارة إلى صفقة أرض مع  شركة تصنيع صينية أثناء قيادتها لولاية ثاوث كارولينا.

 

وكانت مناظرة الأربعاء المرة الأولى التى يجتمع فيها المرشحون الرئاسيون منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، مما أسفر عن محادثة أكثر حدة فى السياسة الخارجية مقارنة بالمنتديات السابقة.

 

 وتوحد المرشحون فى التعبير عن دعمهم القوى لإسرائيل ومهاجمة "العداء للسامية" خاصة داخل الجامعات، ولم يقولوا شيئا يذكر عن حماية المدنيين الفلسطينيين فى غزة.

 

 

 لكن الانقسام المألوف فى السياسة الخارجية للجمهوريين عاد مرة أخرى عندما تطرق الحديث إلى الحرب فى أوكرانيا، واحتمالية حدوث مواجهة بين الصين وأوكرانيا.

 

 فأبدى هيلى وسكوت وكريستى ملاحظات تقليدية، بتأييد تقديم مساعدات عسكرية لاوكرانيا، ودعوا إلى استثمارات أكبر فى الجيش وربط كل الصراعات العالمية. لكن راماسوامى حاول أن يبعد نفسه عنهم، وقال إن باقى المرشحين كانوا جزءا من مؤسسة السياسة الخارجيةى غير الحزبية التى تورطت فى كوارث متكررة فى الحروب الخارجية

 

الصحف البريطانية:

 

تمرد داخل حزب العمال البريطاني بسبب رفض رئيسه وقف اطلاق النار في غزة

 

يواجه السير كير ستارمر زعيم حزب العمال البريطاني تمرد داخل حزبه من قبل ما يصل الى 12 وزير من وزراء الظل الذين على استعداد للاستقالة بدلا من التصويت ضد الدعوة لوقف اطلاق النار في غزة الامر الذي يرفض ستارمر دعمه.

ذكرت صحيفة الجارديان انه زعيم العمال يكافح لإعادة تأكيد سلطته داخل الحزب حيث يستعد أربعة وزراء بالفعل للاستقالة في الأيام المقبلة الى جانب الآخرون الذين يفكرون في الامر.

قال العديد من نواب العمال انهم يتعرضون لضغوط هائلة من أعضاء الحزب والناخبين لاتخاذ موقف اكثر صرامة ضد القصف الإسرائيلي في غزة، حيث من المتوقع أن يشارك الآلاف من الأشخاص في احتجاجات مؤيدة لفلسطين في لندن السبت المقبل.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن تلك الاحتجاجات لن تلغى، داعما الموقف الذي اتخذه مفوض شرطة العاصمة، مارك رولي، في خلافه المطول والعلني مع وزير الداخلية واتهمت سويلا برافرمان شرطة العاصمة "بممارسة التفضيل" مع المتظاهرين في مقال نشرته صحيفة التايمز مساء الأربعاء، واتهمتهم باتخاذ نهج أكثر صرامة تجاه ما وصفته لجماعات يمينية من الغوغاء المؤيدين للفلسطينيين.

 

وقال مسئول في حزب العمال ان زعماء الحزب يتابعون عن قرب 15 من وزراء الظل الذين لهم قاعدة انتخابية كبيرة من المسلمين لاي علامات انهم سيقدمون استقالتهم بعد استقالة عمران حسين الثلاثاء.

 

 

وقال أحد أعضاء حزب العمال لصحيفة: "كان موقفي دائمًا هو أن السبيل الوحيد للمضي قدمًا هو وقف إطلاق النار. إن التوقف المؤقت كما دعا إليه ستارمر لن يحل المشكلة. يجب على شخص ما أن يقول كفى."

 

وقال آخر: "لدي أكثر من 600 رسالة بريد إلكتروني حول هذا الموضوع وهو اهم من أي موضوع آخر على الإطلاق، بما في ذلك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وكوفيد... لا أعرف نائبًا عن حزب العمال لا يتعرض لضغوط في الوقت الحالي".

 

ومع محاولة ستارمر التكيف مع الوضع شديد التقلب في الشرق الأوسط وفي الداخل، فإنه يواجه واحدة من أكبر الأزمات في عهده كزعيم، وقد اثار ستارمر غضب الكثيرين في حزبه غندما قال انه يعتقد ان لإسرائيل الحق في حجب الكهرباء والمياه عن المدنيين في غزة.

 

وأشارت الجارديان الى ان رفض ستارمر دعم وقف إطلاق النار في المنطقة، والدعوة بدلاً من ذلك إلى "وقف إنساني" للأعمال العدائية، يهدد بإعادة فتح الانقسامات العمالية.

 

نائب من العمال البريطاني: إسرائيل هي المنظمة الإرهابية الحقيقية

 

وصف كريس ويليامسون عضو البرلمان البريطاني السابق عن حزب العمال إسرائيل انها أسوأ من النازيين بسبب جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، خلال مقابلة تلفزيونية نشرتها صحيفة جيروزالم بوست.

 

سأل المضيف ويليامسون عن اعتقاده ما اذا كان وقف اطلاق النار في غزة سيكون في صالح المدنيين الفلسطينيين وعن الآراء الأخرى التي تقول ان الهدنة قد تعطي الفرصة لفصائل المقاومة بالتسلح لهجمات مستقبلية.

 

أجاب نائب حزب العمال السابق قائلا: "أهل غزة يتعرضون لمذبحة يوميا .. لذا فوقف اطلاق النار سيكون في صالحهم"، وقاطعته المضيفة قائلة: "لماذا في ظنك انهم يتعرضون لمذبحة؟" وهو ما رفضه ويليامسون واكمل اجابته: "لنتذكر ان إسرائيل حولت غزة لمعسكر اعتقال مفتوح".

 

وسرعان ما أدان المضيف بيان ويليامسون ووصفه بأنه كاذب، قائلاً: "إنه ليس معسكر اعتقال.. كيف تحرؤ على استخدام هذه العبارة"، وتابع ويليامسون: "حسنًا، أنا آسف لكن ما هو تعريف معسكر الاعتقال؟"

 

ووفقا للتقرير، يتعرف معسكر الاعتقال بأنه مكان يتم فيه احتجاز أعداد كبيرة من الأشخاص مثل أسرى الحرب أو السجناء السياسيين أو اللاجئين أو أفراد أقلية عرقية أو دينية تحت حراسة مسلحة.

 

تابع ويليامسون: "إنهم محاصرون. ولا يسمح لأحد بالدخول إلى غزة. لديهم سور من حولهم، وتتعرض هذه المناطق للقصف بشكل منتظم من قبل الإسرائيليين .. انه جنون مطلق وكيف يمكن الدفاع عن نظام يتصرف بطريقة أسوا من النازيين "، وأكد ان إسرائيل تتصرف بشكل سيء كثيرا مستشهدا بآلاف الأطفال الشهداء الذين قتلوا على يد قوات الاحتلال.

 

قالت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 40% من ضحايا الحرب كانوا أطفال من اصل اكثر من 10 آلاف شهيد الى الان.

 

وتابع ويليامسون: "هناك آلاف اليهود الذين يعارضون ذلك تمامًا .. المنظمة الإرهابية الحقيقية هي إسرائيل انهم يرهبون الشعب الفلسطيني"

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

 

ارتفاع أسعار المواد الغذائية فى أمريكا اللاتينية بسبب حرب غزة وتغير المناخ

 

تستمر أسعار المواد الغذائية في الارتفاع فوق معدل التضخم العام في حوالي 80% من دول العالم، وخاصة في دول أمريكا اللاتينية التي بها الارجنتين مسجلة أعلى تضخم مع 150% زيادة ، وفنزويلا 318 %، وذلك يعود للعديد من الأسباب من بينها حرب غزة وتغير المناخ من استمرار ظاهرة النينو المناخية.

وقالت صحيفة التيمبو التشيلية في تقرير لها إن هذين البلدان في أمريكا اللاتينية ضمن قائمة الدول التي تتجاوز الزيادة فيها 30% على أساس سنوي، وفقا للتحديث الشهري لتقرير البنك الدولي حول الأمن الغذائي.

وعلى أساس سنوي، ارتفعت أسعار الذرة بنسبة 28% وأسعار القمح بنسبة 35%. أما الأرز، وهو الغذاء الأساسي في العديد من البلدان، فقد ارتفع بنسبة 39% على أساس سنوي.

ولا تزال الذرة والقمح أقل من المستويات المرتفعة المسجلة في يناير/ الثاني 2021، عندما أدت جائحة كوفيد - 19 ونهاية عمليات الإغلاق إلى تعطيل سلاسل التوريد العالمية؛ لكن سعر الأرز لا يزال أعلى بنسبة 19% عما كان عليه في يناير/كانون الثاني 2021.

وباستثناء الأرجنتين وفنزويلا، وهما دولتان تعانيان من أزمات اقتصادية عميقة، كانت الزيادة في أسعار المواد الغذائية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي متفاوتة: بوليفيا 5.3%، السلفادور 6%، هندوراس 9.3%، نيكاراجوا 8.6%، البرازيل 0.9%، كولومبيا 11.2%، جمهورية الدومينيكان 9%، الإكوادور 7.5%، جواتيمالا 7.4%، المكسيك 5.9%، بنما 2.4%، باراجواي 4%، بيرو 8.8%، تشيلي 8%، أوروجواي 4.7%.

ومن العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في المنطقة هي ظاهرة النينيو الجوية، التي تؤثر على زيادة أو نقصان هطول الأمطار، وبالتالي على الزراعة. وتميل ظاهرة النينيو إلى الوصول إلى ذروتها بين أكتوبر وفبراير، لكنها أثرت بالفعل على درجات الحرارة المرتفعة التي تم تسجيلها في شهري أغسطس وسبتمبر في دول مثل الأرجنتين وبوليفيا والبرازيل وباراجواى، حسبما يتذكر البنك الدولي.

كما تشعر المنظمة بالقلق إزاء الوضع الغذائي في شرق أفريقيا، ويحذر التقرير من أن 62 مليون شخص في هذه البلدان معرضون لخطر انعدام الأمن الغذائي في الأشهر الستة المقبلة.

كما أن هناك قلق بشأن قطاع غزة، حيث كان 63% من السكان يعانون بالفعل من حالة انعدام الأمن الغذائي قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وفلسطين.

 

إيطاليا تشدد سياساتها المتعلقة بالهجرة وسط تساؤلات من المؤسسات الأوروبية

أعلنت إيطاليا عن تشديد سياستها المتعلقة بالهجرة، وأعلنت عن إنشاء "مراكز احتجاز" فى ألبانيا، وهى دولة ليست عضوًا فى الاتحاد الأوروبى، حيث سترسل إليها السفن الإيطالية مهاجريها، وذلك بعد أن تعرضت إيطاليا للعديد من الانتقادات حول عدم التوصل لحل لأزمة الهجرة.

ويعتبر هذا الاجراء يقلد إجراءات رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك، حول أزمة الهجرة الغير شرعية، الذى حاول أن يفعل الشيء نفسه عن طريق إرسال طالبى اللجوء إلى رواندا، حسبما قالت صحيفة المساجرو الإيطالية.

وأشار الصحيفة إلى أنه حسب زعيم الحزب الديمقراطى فى المعارضة إيلى شلاين، فإنهم يشيرون إلى أن فعلًا كهذا لا يمكن أن يكون ضمن القانون الدولى والأوروبى، لأنه لن يكون هناك يقين بشأن حقوق المهاجرين المحتجزين.

وفى حديثها للصحيفة الإيطالية، قالت ميلونى أن الخطط يمكن أن تكون بمثابة "نموذج للتعاون بين دول الاتحاد الأوروبى والدول غير الأعضاء فى الاتحاد الأوروبي".

لكن لجنة الإنقاذ الدولية وصفت اتفاق روما مع تيرانا بأنه "ضربة إضافية" لتضامن الاتحاد الأوروبي. ووصف كبير مديريها لشؤون الدفاع فى أوروبا هذا الإجراء بأنه "يجرد من الإنسانية"، وقال أن "لكل شخص الحق الأساسى فى طلب اللجوء، بغض النظر عن المكان الذى جاء منه أو كيفية وصوله".

وقالت منظمة أطباء بلا حدود أن الاتفاق ذهب "خطوة أبعد" من الاتفاقات السابقة التى تم التوصل إليها بين دول الاتحاد الأوروبى مع بعض الدول حيث أنه "لم يعد الهدف مجرد تثبيط عمليات المغادرة، بل العمل بشكل فعال على منع الأشخاص من الفرار وأولئك الذين تم إنقاذهم فى البحر من الوصول الآمن والسريع إلى الأراضى الأوروبية، وبالتالى التحايل على التزامات الحماية والإنقاذ المنصوص عليها فى القانون الدولى والاتفاقيات الأوروبية".

وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، أن المفوضية تسعى للحصول على تفاصيل من إيطاليا، لكنه حذر من أنه سيتعين عليها التأكد من أن أى اتفاق "يحترم بشكل كامل قانون الاتحاد الأوروبى والقانون الدولي".

وفى سبتمبر، قامت الحكومة الإيطالية بالفعل بزيادة الوقت الذى يمكن فيه احتجاز المهاجرين، فضلًا عن اتخاذ خطوات لضمان إعادة المزيد من الأشخاص الذين ليس لديهم الحق فى البقاء إلى وطنهم، وجاء هذا الإجراء بعد وقت قصير من وصول ما يقرب من 10 آلاف مهاجر إلى جزيرة لامبيدوسا فى الأسبوع الأول من سبتمبر، وهو ما كان فى ذلك الوقت بمثابة ضربة لمصداقية ميلوني.

ومن ناحية آخرى، قال المستشار الالمانى أولاف شولتز إلى وضع الهجرة الذى تعيشه بلاده، قبل وقت قصير من إقرار مشروع قانون تاريخى يتضمن قواعد أكثر صرامة لمن هم فى وضع غير نظامي. وقالت وزيرة الداخلية نانسى فيزر: "لحماية الحق الأساسى فى اللجوء، يجب علينا الحد بشكل كبير من الهجرة غير الشرعية".

 

فوضى فى إسبانيا بسبب احتجاجات قانون العفو عن الانفصاليين الكتالونيين

 

تستمر التوترات فى إسبانيا بشأن قانون العفو المقترح من قبل رئيس الوزراء الإسبانى بيدرو سانشيز، الذى يحاول تشكيل الحكومة بدعم من حزبين انفصاليين كتالونيين. يجلب باو موسكويدا تفاصيل الاحتجاج فى شوارع مدريد.

واحتج المشاركون فى المظاهرة على نية حزب العمال الاشتراكى الاشتراكى الموافقة فى مجلس النواب على قانون عفو ​​من شأنه العفو عن قادة محاولة الاستقلال الفاشلة فى كتالونيا فى عام 2017، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن إسبانيا تشهد حاليا عملية سياسية فوضوية تسعى لتعيين الرئيس الجديد لحكومة البلاد، وكان الحدث الأحدث فى هذه الفوضى السياسية هو المظاهرة التى قامت بها الجماعات أو الأحزاب اليمينية المتطرفة، مثل حزب فوكس، أمام مقر الحزب الاشتراكى الإسبانى فى مدريد، التابع للرئيس الحالى بيدرو سانشيز.

وأوضحت الصحيفة، أن المتظاهرون يحملون أعلاما ولافتات اسبانية خلال احتجاجات دعت إليه الحركات اليمينية المتطرفة ضد المفاوضات الحكومية لمنح عفو الأشخاص المشاركين فى محاولة استقلال كتالونيا الفاشلة فى عام 2017، بالقرب من مقر حزب العمال الاشتراكى الإسبانى فى مدريد،

ويعد هذا العفو نقطة حيوية بالنسبة لسانشيز فى محاولته أداء اليمين مرة أخرى كرئيس للحكومة الإسبانية، منذ أن طلب حزبا كتالونيا (JxCat) وحزب إسكويرا ريبوبليكانا دى كاتالونيا (ERC) - الأحزاب المؤيدة للاستقلال - علنًا الموافقة على العفو، ولذلك فإن هذا الامر أصبح كشرطا لدعم سانشيز للحصول على المنصب.

وبدون أصوات JxCat وERC، بالإضافة إلى أصوات الحلفاء الآخرين، لن يحقق حزب العمال الاشتراكى الدعم الكافى للحصول على 176 مقعدًا المطلوبة فى البرلمان حتى يؤدى سانشيز اليمين كرئيس فى المحاولة الأولى.

ووفقا لرئيسة البرلمان الإسبانى، فرانسيسكا أرمينجول، فإن تنصيب سانشيز يجب أن تتم قبل 27 نوفمبر. وإذا لم يحدث ذلك، فسيتم الدعوة إلى انتخابات عامة جديدة. ويسعى الحزب الاشتراكى العمالى إلى تسجيل قانون العفو فى أقرب وقت ممكن من أجل إجراء مناقشة التنصيب قبل الموعد النهائي.

فى حالة عدم تحقيق الدعم الكافى فى محاولة التنصيب الأولى، سيتم إجراء محاولة ثانية فى البرلمان، بعد 48 ساعة، حيث لن تكون هناك حاجة إلى 176 صوتًا مؤيدًا، وفقا للوائح الكونجرس.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة