علق الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، على التصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل قليل في المؤتمر الصحفي الذي عقده، بعدما أعلن أنه لن يتم وقف إطلاق النار دون تحرير المخطوفين.
وقال "حمودة"، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "من هذا الكلام قد يتبين أن ثمة عرض غير معلن، بأن نتنياهو مستعد لإدخال الوقود وعمل هدنة ووقف إطلاق النار، إذا ما جرى تحرير الرهائن".
وتابع الكاتب الصحفي والإعلامي: "من المثير للدهشة، أن عملية الرهائن لم تكن تهم نتنياهو في البداية، ولكنه عندما وجد حجم هذه التظاهرات الضخمة التي تحدث من قبل حول محيط بيته ومحيط وزارة الدفاع الإسرائيلية ومقر الأجهزة الأمنية والحديث عن انهيار شعبيته بشكل واضح جدا، بدأ يرى أن الحرب لن تنقذه وأن الأمر قد يصل به إلى الإجبار على الاستقالة في ظل تعرضه للهجوم الحاد عليه، فهناك من قال إنه لم يعد يصلح وآخر قال إنه زعيم فاسد كان يستثمر كل جهوده للانقلاب على النظام القضائي وهو غير مؤهل تماما لتولي منصبه، إنه زعيم عصابة يجب تجرده من المسؤولية، خاصة في وقت الحرب".
وقال الكاتب الصحفي، إنّه من المستحيل أن تسلم الفصائل الفلسطينية الأسرى الإسرائيليين دون وقف إطلاق النار.
وأضاف "حمودة": "حماس أصدرت مقطع فيديو لـ3 من الرهائن الإسرائيليات، ومن قبل، تحدثت أسيرة إسرائيلية عن أن حماس عاملوها برقي ومنوها فرصة للأكل، حتى إنها أشادت بهذه المعاملة على نحو واضح".
وتابع الكاتب الصحفي والإعلامي، أن الورطة التي يعيشها بنيامين نتنياهو بسبب هذا الملف ليست بسيطة أبدا، مواصلا، أنه من الواضح أن ثمّة اتصالات إقليمية ودولية وأمريكية بسبب هذا الموضوع، وأن نتنياهو أعلن رسالة في المؤتمر الصحفي قبل قليل مفادها أنه قد قبل بشكل أو بآخر الاتصالات.
وواصل: "مصر تؤدي دورا في ذلك، وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ويمكن هنا أن يأتي الصليب الأحمر الدولي حتى يرى الأسرى، ولكن هذا الأمر في منتهى الخطورة لأنه سيكشف أماكن الأسرى، والشيء الآخر، هل ينهي تسليم الأسرى الحرب أو يوقف إطلاق النار؟ نتنياهو قال لا وقود قبل التسليم، ومن ثم، فإن هناك تحفظات على الجانب الفلسطيني بأنه من المستحيل أن يسلم الأسرى دون وقف إطلاق النار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة