أحمد القناوى يحذر من قيود الاتحاد الأوروبى على المستوردات الكربونية المصرية فى 2026

الإثنين، 06 نوفمبر 2023 04:35 م
أحمد القناوى يحذر من قيود الاتحاد الأوروبى على المستوردات الكربونية المصرية فى 2026 النائب أحمد القناوى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد النائب أحمد القناوى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالدراسة المقدمة من النائب عمرو عزت عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة (سوق الكربون- ضريبة الكربون).
 
وأضاف "القناوى" فى كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الإثنين: لدي ثلاث ملاحظات على دراسة التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من الانبعاثات الكربونية التي نحن بصدد مناقشتها الآن فلابد من التفريق بين مصطلح (الاحتباس الحراري) الذي يعني ارتفاع متوسط درجه الحرارة قرب سطح الأرض، وهو مالا يؤثر الإنسان فيه، وبين مصطلح (التغيير المناخي) الذي يعني التغيرات التي تحدث في الغلاف الجوي مثل درجة الحرارة، وأماكن وكميات هطول الأمطار وغيرها، وهو الذي يُسْهم الجهد البشري في حدوثه جنباً إلى جنب مع عوامل أخرى طبيعية، وهي ما ينبغي بذل الجهود للحيلولة دون تفاقمه مطالبا  بضبط استعمال هذه الملاحظات في الدراسة.
 
وأوضح "نائب التنسيقية" أن برنامج الاتحاد الأوروبي لإعادة ضبط المستوردات الكربونية (CBAM) مصمم لوضع قيود شديدة على واردات الاتحاد الأوروبي من عدة صناعات ملوثة للبيئة مثل (الأسمنت، الحديد، الصلب، الألومنيوم، الكهرباء، هيدروجين وغيرها)، وهذا البرنامج سيطبق في مطلع عام 2026، وهذا يهدد صادرات مصر للاتحاد الأوروبي في هذه الصناعات، فما الذي ستفعله الحكومة وما الذي سيفعله القطاع الصناعي في هذا الملف الهام؟.
 
وتابع "القناوى": نحتاج لتقييم الأثر التشريعي لقانون البيئة فيما يتعلق بنظام تقييم الأثر البيئي رقم 37 لسنه 2005، خاصه فيما يتعلق بالتخلص من النفايات الإلكترونية وأشباه المواصلات وضوابط إعادة تدويرها أو التخلص منها، وإذا كانت الدولة ليس بها صناعة ضخمة في هذا المجال فإن بها موزعين ووكلاء لهذه الصناعات ينبغي إلزامهم بتدوير هذه المنتجات أو التخلص الآمن منها.
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة