قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنه من المفترض أن يكون العلماء فى مساند للدولة إذا ما وجد ما يستدعي غير ذلك.
وأكد الدكتور شوقي علام، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الخلافات التي تقع بين العلماء والدولة عبر الأزمنة هي خلافات سياسية في المقام الأول وليس خلافات دينية، أى أنه لا يوجد والي من الولاه أو رئيس أو حاكم قال من قبل أغلقوا المساجد وأبيحوا القتل، لذا مساندة العلماء للدولة أمر نصت عليه الشريعة.
وتابع: "قمنا بجمع ما كتب في السياسبة الشرعية في الجزء الأول من القرن العشرين، ووجد أن الجزء الذي يتعلق بتدخل الدولة في تحقيق مصالحها ودفع المفاسد عنها يندرج تحت قائمة ما لا نص فيه، وذلك لأن هناك أحكام تختلف باختلاف الزمان والمكان وتكون محل الاجتهاد وفق المصالح الدولية والعرفية في هذا التوقيت، ولكن الأحكام التي نص عليها القرآن لا يمكن أن يكون فيها تغيير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة