غادرت مركبة الشحن الفضائية الروسية Progress MS-23 محطة الفضاء الدولية (ISS) محملة بحمولة من النفايات لم تعد هناك حاجة إليها في الموقع المداري، تشمل على معدات قديمة ونفايات منزلية، وكل شيء قرر الرواد التخلص منه، وبعد أربع ساعات فقط من انفصالها، تمكنت رائدة الفضاء في ناسا، ياسمين مقبلي، من تحديد موقع المركبة العائدة والتقاط صور لها أثناء احتراقها في الغلاف الجوي للأرض.
ووفقا لما ذكره موقع "Space"، كتبت مقبلي على موقع X (تويتر سابقًا): "لقد حدث الأمر بشكل أسرع مما كنت أعتقد ولم يكن مرئيًا إلا لمدة 2-3 دقائق تقريبًا، لقد ذكرني ببعض الألعاب النارية، خاصة عندما انفجرت"، مضيفة "شكرًا لأولئك الموجودين على الأرض الذين ساعدوني في توجيهي إلى المكان الذي أبحث فيه!"
انفجار مركبة الشحن الروسية
وذكرت وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس، أن معظم المركبة الفضائية ومحتوياتها تم حرقها على ارتفاع عالٍ فوق الأرض، لكن بعض المواد وصلت إلى المحيط الهادئ.
تعد عمليات العودة المتفجرة هذه بمثابة ممارسة معتادة لمركبات الشحن غير القابلة لإعادة الاستخدام التي تغادر محطة الفضاء الدولية.
الانفجار فى الفضاء
يتم التخلص بشكل روتيني من اثنتين من المركبات الفضائية الثلاث المستخدمة حاليًا لتسليم البضائع، وهما كبسولة التقدم الروسي ومركبة Cygnus التابعة لشركة نورثروب جرومان، في الغلاف الجوي بمجرد تسليم الإمدادات الخاصة بهما، كما أن هناك حاجة إلى مساحة في موانئ إرساء المحطة لتسليم بضائع جديدة.
بقايا الانفجار
ومع ذلك، فإن المركبة الفضائية الثالثة المستخدمة حاليًا لعمليات الشحن هذه، وهي كبسولة SpaceX’s Dragon، قادرة على العودة إلى الأرض من أجل الهبوط الآمن وإعادة الاستخدام في المستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة