أنواع بذور محصول القمح ومواعيد زراعتها فى الوجه البحرى.. اعرف التفاصيل

يعتبر محصول القمح من أهم المحاصيل الزراعية التى تعتمد عليها الدولة فى الصناعات الغذائية، ويستخدم إنتاجه فى العديد من الأغذية، منها إنتاج الخبز والمكرونة، وتولى الدولة اهتماما كبيرا فى العمل على زيادة الإنتاج فى محصول القمح من خلال الزيارة الرأسية "زيادة إنتاجية الفدان"، أو من خلال الزيارة الأفقية، زيادة المساحة المنزرعة عن طريق تشجيع المزارعين على زراعته، لمواجهته الطلب على القمح ومنتجاته، وزيادة المساحات المزروعة فى الأراضى الجديدة.

وتعتبر الأراضى المستصلحة حديثا سواء رملية أو الجيرية المروية جزاء هاما فى خطة التوسع الأفقى فى الأراضى الزراعية، ويوصى مركز البحوث الزراعية، ومنها قسم بحوث القمح على زيادة محصول القمح، والأصناف المنزرعة، واختيار الأصناف الملائمة التى تتناسب زراعتها للظروف البيئية السائدة فى المناطق الزراعية، وتقوم وزارة الزراعة بتوزيعها على المزارعين للحصول على الصنف المناسب بنقاوة وراثية عالية تضمن زيادة المحصول، والحصول على تقاوى متجانسة الحجم والحيوية، ليضمن ارتفاع نسبة الإنبات وزيادة كثافة النباتات.

وفيما يلى الأصناف الموصى بها فى محافظات الوجة البحرى والجيزة:

- جيزة 171 : صنف متوسط التبكير، لذلك لا ينصح بزراعة مبكرا قبل الموعد الموصى به، ويجب عدم الإسراف فى ريه الزراعة، حيث أن الصنف حساس رية الزراعة.

- مصر 1: متحمل لملوحة مياه الرى وملوحة التربة، ينصح بزراعته بمعدل تقاوى لا يزيد عن 50 كجم للفدان فى الزراعة العفير، ويجب عدم تعطيش النباتات خلال النمو الخضرى لحساسيته لنقص المياه.

- مصر 2 : متحمل لملوحة مياه الرى وملوحة التربة، ينصح بزراعته بمعدل تقاوى حوالى 45 كجم للفدان فى الزراعة العفير، ولا ينصح بزراعته فى المواعيد المتأخرة.

- مصر 3: صنف عالى المحصول مقاوم للاصداء، ويجود فى جميع مناطق زراعة القمح.

- جميزة 12: ينصح بزراعته بمعدل تقاوى لايزيد عن 50 كجم للفدان حتى لا يتعرض للرقاد مع عدم الإسراف فى إضافة النيتروجين، وتصل نسبة البروتين فى الحبوب إلى حوالى 13%.

- سخا 94: غزير التفريع، ولا ينصح بزيادة معدل التقاوى عن 50 كجم للفدان.

- سخا 95: صنف عالى المحصول مقاوم للاصداء، ويجود فى جميع مناطق الجمهورية، كما أنه يتميز بتحمل ملوحة التربة ومياه الرى، بالإضافة إلى أنه يتحمل درجات الحرارة المرتفعة.

- سدس 14: يتحمل درجة حرارة الجو، ولكن لا ينصح بزراعته فى المواعيد المتأخرة.

ويكون أنسب ميعاد للزراعة فى الوجه البحرى، هو الفترة من 15 إلى 30 نوفمبر، وينصح بعدم التبكير أو التأخير كثيرا عن تلك المواعيد، وذلك حتى تتولى مراحل نمو نباتات القمح أثناء الظروف البيئة المناسبة لكل مراحل النمو من درجة حرارة الجو طوال النهار، وعدم تأثر النباتات بارتفاع درجات الحرارة فى نهاية الموسم.