فيسبوك
واتساب
قال جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إن ما يجرى على الأرض الفلسطينية، بخاصة خلال الأيام الأربعة الماضية للهدنة، هى بمثابة مرحلة لالتقاط الأنفاس لدى الشعب الفلسطينى، الذى يعيش نكبة متواصلة خلفها الاحتلال الإسرائيلى.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصرى فى برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الشعب الفلسطينى يعيش حالة من النزوح والمعاناة التى لا يمكن وصفها ولا يقبلها العقل، نتيجة الممارسات الإجرامية للاحتلال فى قطاع غزة.
وأوضح أن هناك اتجاها لتمديد الهدنة أياما أخرى لإدخال المزيد من المساعدات ومحاولة منع تفاقم هذه النكبة التى يعيشها الشعب الفلسطينى، ولكن هناك قضية مهمة تتعلق بقدرة المواطنين للعودة إلى بيوتهم، سواء التى دمرت كليا أو جزئيا، ما حصل من دمار فى هذه الحرب يحتاج لسنوات من إزالة الركام.
وذكر أن برغم الثمن الكبير والدماء التى سالت والألم، فإن الإفراج عن الأسرى مثل لحظات انتصار وفرح للفلسطينيين، فهذا قدرهم أن يظلوا فى معركة مستمرة مع الاحتلال، ولكن فى بداية العدوان كان نتنياهو يرفض الهدنة تماما، ثم اضطر للموافقة عليها.
