تحدث الفنان طارق عبد العزيز فى آخر لقاء تليفزيونى له قبل وفاته، ببرنامج واحد من الناس مع الدكتور عمرو الليثى على قناة الحياة، عن حالته الصحية وعن عملية القلب وتركيب الدعامات والقسطرة، قائلا :" كنت أشعر منذ سنوات أنى تعبان وكنت أفوض أمرى إلى الله، ولكن كنت اشعر أننى سألاقى دكتور طيب ومحترم والحمد لله بالفعل الدكتور ماجد بهجت وبعد إجراء التحاليل والفحوصات قالوا لى لازم تتحجز واتخضيت ووجدوا أن هناك انسداد بنسبة ٩٠٪ فى القلب".
وأضاف خلال البرنامج :"قال لى الفنان محمد رياض أذهب إلى الدكتور طارق رشيد وقال لى هنعمل دعامات ولن نلجأ إلى عملية القلب المفتوح وتحمل المسئولية وقمت بعمل العملية بمعهد القلب جامعة عين شمس وكان معى الفنان محمد رياض والعملية اخدت ساعتين، والدكتور كان حريص على إسعادى وإزالة التوتر، ولم أخف ولم أكتب وصية وأنا كنت موافق على قلب مفتوح ".
وتابع :"أكثر الناس إلى قلبى كثيرين ومنهم الدكتور طارق رشيد، واستشير عقلى قبل قلبى وأحب أغنية "على بالي" لعايدة الأيوبى، ولا أعرف التعامل مع الكداب.
وفى ختام الحلقة كانت المفاجأة بمشاركة الدكتور طارق رشيد والذى كان له دور مهم جدا فى إجراء العمليات الطبية والوقوف بجواره فى محنته المرضية، وأشار الدكتور طارق رشيد إلى أن الفنان محمد رياض كلمنى وبعد مشاهدتى للأشعة والتحاليل قلقت بعض الشيء وأصررت على مقابلته ورأيته انسان طيب، وكان التشخيص أن عضلة القلب ضعيفة وكانت هناك خطورة للقلب المفتوح وكان القرار أن نقوم بتركيب الدعامات فى معهد القلب بجامعة عين شمس وبه كافة التجهيزات، وكانت العملية صعبة جدا وعالية الخطورة، ولهذا كان تخطيط ومنظم وكنت قلقان ولم انقل له هذا القلق، ولابد من تضبيط الضغط والسحر واى الام فى الصدر مع المجهود ممكن أن تؤدى الى ضعف القلب.
وعقب طارق عبد العزيز:"خرجت بعد العملية بـ5 أيام وكان هناك عمل فنى مع محمد رياض وكان فى تصوير وجاءوا بدوبلير عشان اى مشهد به ضغوط أو حمل اى شيء يساعدنى "، وفى ختام الحلقة شارك الفنان والمخرج معتصم نجل الفنان طارق عبد العزيز وقبل يد أبيه وتمنى له الشفاء.