مؤتمر جماهيرى حاشد بالإسكندرية بحضور نواب وشخصيات عامة لدعم المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى.. المشاركون يدعون للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية لاستكمال مسيرة التنمية.. ويؤكدون أهمية الاصطفاف خلف الدولة

نظم حزب الحرية المصري، مؤتمر جماهيرى بمحافظة الإسكندرية، تحت عنوان "حملة مسيرة ومسار.. من أجل التنمية والاستقرار"، بمنطقة سموحة شرق المحافظة، لدعم المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى فى انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، بحضور قيادات الحزب وأعضاء بمجلسى النواب والشيوخ وممثلى المجتمع المدنى من الجمعيات الأهلية وذوى الهمم بالمحافظة.

وقال ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، قام بالعديد من الإنجازات التى لا يمكن لأحد إنكارها، فهى تشمل كافة فئات المواطنين، أولًا أن الرئيس السيسى حافظ على الأمن والعام فى الدولة من بعد يناير 2011، وأيضًا عمل على إعادة الدولة المصرية فى 30 يونيو.

وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى، أن ما شهدته الدولة المصرية من المشروعات العملاقة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، غيرت خريطة مصر ومنها مشكلة العشوائيات، وما تم من حياة كريمة غيرت حياة 60 مليون مواطن، وقدمت لهم جميع الخدمات لحياة المواطن، وذلك لابد من الوقوف خلف الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولابد من النزول إلى صناديق الانتخابات لأن المشاركة واجب وطنى، وتأييد الرئيس السيسى فى المرحلة القادمة.

ومن جانبه، دعا النائب أحمد مهنى، عضو مجلس النواب، ونائب رئيس الحزب، المواطنين بمختلف الفئات من الرجال والنساء والشيوخ والشباب بالمشاركة الإيجابية بكثافة فى الانتخابات الرئاسية خلال أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل، لإرسال رسالة للعالم أن الشعب المصرى يقف خلف دولته ويحمى مستقبلها ويدرك حجم المخاطر التى تحيط به.

وقال النائب محمد الفيومى، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أنقذ الدولة المصرية من الانهيار، وتصدى للمخططات والأجندات الخارجية لإعادة تقسيم الشرق الأوسط من جديد، وبعد 10 سنوات من إحباط المخطط السابق يأتى تنفيذ نفس المخطط ولكن بشكل معلن، حيث نجد حاليا الأبواق الإعلامية الخارجية التى تطالب بتسكين وتهجير الفلسطينيين إلى الأراضى المصرية، ولكن الرئيس السيسى وقف وتصدى منذ اليوم الأول بالموقف المصرى الرافض والحفاظ على الدولة والقضية الفلسطينية.

وقالت النائبة جيهان بيومى، عضو مجلس النواب، وأمينة المرأة بحزب الحرية المصري: إننا نقف خلف المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأنه هو أول شخص يشعر بالمواطن المصرى.

وأضافت النائبة جيهان بيومى، أن الدولة المصرية قوية بخير وامان طول ما فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى يبذل كل جهد لتقدم مصر، وان الرئيس يقف للتهديدات الخارجية ضد الدولة، مطالبة كل سيدات مصر الوقوف خلف القيادة المصرية والنزول فى الانتخابات الرئاسية المقبلة بكل قوية لانتخاب المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، وأن النزول فى الانتخابات المقبلة من أجل أن نعيش فى أمن وأمان. 

وقالت النائبة دينا هلالى عضو مجلس الشيوخ: إننى على يقين أن الإسكندرية ستكون من أكثر المحافظات تصويتا فى الانتخابات الرئاسية، كما أن أيام 10 و11 و12 من ديسمبر المقبل، ستكون عُرسا ديموقراطيا، لرد الجميل للرئيس عبد الفتاح السيسى على جميع ما تم إنجازه وحفاظه على الأراضى المصرية وسيادة الدولة والعمل على التنمية فى مختلف المجالات، خلال الفترة الماضية ومواصلة مسيرة التنمية والتطوير. 

من جانبه، قال النائب سيد عبد العال، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس حزب التجمع، أن المشاركة فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة هو واجب وطنى والتزام دستورى على كل من له حق التصويت، ولذا لا بد من الاحتشاد على صناديق الاقتراع أمام لجان الانتخابات لدعم استقرار الدولة وتنميتها والحفاظ على كل شبر من أراضيها.

فيما قال النائب معتز محمد محمود، نائب رئيس حزب الحرية المصرى ووكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الفترة الحالية تتطلب الوقوف بقوة خلف القيادة السياسية ودعم الرئيس السيسى فى الانتخابات المقبلة، مضيفا أن الشعب المصرى ورغم التحديات التى يتحملها فى كل المشاكل الاقتصادية ولكنه سيخرج أمام اللجان الانتخابية لدعم الرئيس ونعطى رسالة للعالم أننا يدا واحدة وندعم الرئيس ونحافظ على مصر من محاولات الانشقاق والجر وراء الشائعات.

فيما، قال هانى التركى، الأمين المساعد للحزب بالإسكندرية، أن الحزب كان من أوائل الأحزاب المشيدة والداعمة لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن القضية الفلسطينية من رفض تصفيتها والتهجير القسرى لأهالى غزة إلى أراضى سيناء أو خارج حدود الدولة الفلسطينية، وتابع الرفض خوض الدولة المصرية حربا دبلوماسية شرسة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة لتهدئة الأوضاع مع الحفاظ على حقوق المدنيين فى وطنهم والأراضى الفلسطينية، والتى كللت بالنجاح من خلال بدء مرحلة الهدنة وفتح جسر برى من المساعدات الإنسانية من خلال نجاح الدبلوماسية المصرية فى تبادل المحتجزين بين الطرفين حماس وإسرائيل.

فيما، قال الدكتور محمد عبد اللاه البرلمانى السابق، أن هذا المؤتمر الجماهيرى من أجل أن يؤكد للعالم أجمع أننا نقف خلف القياده السياسية وأننا مع الرئيس السيسى خاصة فى ظروف صعبة تحيط بها للدفاع عن أمن مصر القومى، مضيفا أن التحديات والمخاطر موجودة ولكن القيادة السياسية أدارات الموقف بحنكة وإرادة عالية.

جاء ذلك بحضور الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس الحزب، النائب أحمد مهنى، نائب رئيس الحزب والأمين العام، النائب الدكتور محمد عطية الفيومى، نائب رئيس الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، النائب معتز محمود، نائب رئيس الحزب، الدكتور إسماعيل أبو كليلة، أمين محافظة الإسكندرية، الدكتور أحمد إدريس، أمين التنظيم، الدكتورة جيهان البيومى، أمينة المرأة، النائبة دينا هلالى، أمين العمل الجماهيرى، وهانى هلالى، أمين المجالس الشعبية والمحلية، والدكتور عيد عبد الهادى، الأمين المساعد لأمانة المجالس الشعبية والمحلية، والدكتور محمد عبد اللاه، البرلمانى السابق، وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع، وعدد من الشخصيات العامة وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ وقيادات المحافظة.