قال عبد المهدى مطاوع المحلل السياسى الفلسطيني، إن ما نتحدث عنه هدنة إنسانية، وهو أمر متوقع حدوثه نتيجة الضغوط التي تتعرض لها الإدارة الأمريكية والتي ضغطت على إسرائيل للقبول بتلك الهدنة.
وأضاف المحلل السياسى الفلسطيني، في تصريحات لبرنامج مساء دي إم سى، المذاع على قناة دي إم سى، أنه منذ أسبوعين كان يتم التداول في مراكز الدراسات الإسرائيلية أنه خلال 23 إلى 24 نوفمبر قد يكون بها هدنة في قطاع غزة وبالتالي الإسرائيليين كانوا يتوقعون هذه الهدنة.
وأوضح عبد المهدى مطاوع، أن الهدف من الهدنة هو تبريد الرأي العام العالمى التي تظاهر ضد جرائم إسرائيل، متابعا أنه كان هناك الكثير من الهدن والتي اخترقتها إسرائيل.
وقال المحلل السياسى الفلسطيني، إنه المهم في الهدنة هو وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام لأول مرة منذ حوالى 48 يوما وهذا يعد إنجازا كبيرا في ظل حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.