قال د.رامي عاشور أستاذ العلاقات الدولية والأمن القومي بجامعة القاهرة إن الجهود المصرية لوقف القتال نابعة من مسارين، وقد إستغلتهم مصر بنجاح كبير جدا، فالمسار الأول إن مصر إستغلت أن لها قنوات تواصل مع أطراف الصراع حماس والجانب الإسرائيلي، والمسار الثاني هو أن هذه الهدنة حدثت بعد لقاء السيد الرئيس السيسي برئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي لأن الاتحاد الأوروبي ضغط في نفس الجانب المصري وهو وقف القتال حتي لو بشكل مؤقت.
وأكد عاشور أستاذ العلاقات الدولية والأمن القومي بجامعة القاهرة، خلال إتصال هاتفي علي تليفزيون اليوم السابع في تغطية خاصة أن الدول التي تستطيع وقف القتال هي الدول التي لها قنوات تواصل مع أطراف الصراع، ومصر هي الدولة الوحيدة التي لها قنوات تواصل مع حماس وإسرائيل، وفي الجانب الأخر من أسباب قبول الاتفاق بين الجانبين لأن إسرائيل تتعرض لضغوط دولية كبيرة جدا لتحرير الأسري الموجودين لدي حماس، وأيضا الخسائر الاقتصادية التي تتكبدها إسرائيل يوميا.