أعراض الفيروس المخلوى التنفسى وطرق الوقاية

الأربعاء، 22 نوفمبر 2023 08:00 ص
أعراض الفيروس المخلوى التنفسى وطرق الوقاية الفيروس المخلوى التنفسى - أرشيفية
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الفيروس المخلوى التنفسى هو عدوى فيروسية شائعة تؤثر على الجهاز التنفسى، خاصة عند الأطفال الصغار، ويمكن أن يؤدى إلى أعراض خفيفة تشبه أعراض البرد لدى الأطفال الأكبر سنًا والبالغين، لكنه قد يكون أكثر خطورة عند الرضع والأطفال الصغار، خاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن عامين، وفى هذا التقرير نتعرف على أعراض الفيروس المخلوى التنفسى وطرق علاجه والوقاية منه بحسب موقع drlo.
 

أعراض الفيروس المخلوى التنفسى عند الأطفال

عند الأطفال الأكبر سنًا والبالغين، قد يظهر الفيروس كنزلة برد مع أعراض مثل سيلان الأنف والسعال والحمى، ومع ذلك عند الرضع والأطفال الصغار، خاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر، يمكن أن يؤدى الفيروس المخلوى التنفسى إلى أعراض أكثر خطورة..
 
السعال والصفير.
يمكن أن يؤدى التهاب الشعب الهوائية إلى صعوبة التنفس لدى الأطفال.
قد يعانى الأطفال من سيلان أو احتقان فى الأنف.
انخفاض الشهية.
التعب والضعف.

 

علاج الفيروس المخلوى التنفسى عند الأطفال

الراحة.. لا يوجد علاج محدد مضاد للفيروسات لفيروس المخلوى تتطلب معظم الحالات رعاية داعمة وراحة للمساعدة فى إدارة الأعراض، وقد يشمل ذلك ضمان حصول الطفل على الكثير من الراحة وتوفير السوائل لمنع الجفاف.

أدوية البخاخات.. فى الحالات الأكثر شدة، خاصة إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في التنفس، قد يقوم الطبيب بإعطاء أدوية البخاخات للمساعدة في فتح المسالك الهوائية.
 
دخول المستشفى.. قد يكون ضروريًا في الحالات الشديدة، خاصة عند الرضع الصغار جدًا أو أولئك الذين يعانون من حالات صحية كامنة، وذلك لمراقبة تنفس الطفل عن كثب وتوفير العلاج بالأكسجين إذا لزم الأمر.
 
غسل الأنف بشكل متكرر.. بالنسبة للرضع، خاصة أولئك الذين يعانون من احتقان الأنف، فإن استخدام حقنة أو قطرات ملحية للأنف يمكن أن يساعد فى إزالة المخاط من الأنف، ما يسهل عليهم التنفس.
 
موسعات الشعب الهوائية.. في بعض الحالات، يمكن وصف موسعات الشعب الهوائية (الأدوية المستنشقة) إذا كان الطفل يعاني من صفير كبير أو صعوبات في التنفس، وهذه الأدوية يمكن أن تساعد في فتح الشعب الهوائية.
 
التدابير الوقائية.. بما أن الفيروس المخلوى التنفسى شديد العدوى، فإن الوقاية منه أمر بالغ الأهمية، ويشمل غسل اليدين بانتظام، وتجنب الاتصال الوثيق مع المرضى، وتنظيف وتطهير الأشياء والأسطح التى يتم لمسها بشكل متكرر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة