إذا كانت مقولة "الإنسان يشعر باقتراب وفاته" تحدث، فهذا ما حدث بالفعل مع الـ Voice Over الفلسطينية آيات خضورة، والتي سجلت أمام العالم أيامها الأخيرة في الحياة، من خلال فيديو ظهرت فيه لتقول انه الفيديو الأخير لها وانها علي وشك الاستهداف، الفيديو أظهر مشاعر خوفها وقوتها في نفس الوقت وكشف مدي الظلم والقهر الذي يتعرض له كل مواطن فلسطيني لما يشعر باقتراب انتهاء حياته ويقف مكبل ينتظر الموت في أي لحظة.
آيات خضورة
نشرت الـ Voice Over الفلسطينية آيات خضورة فيديو من خلال حساباتها علي السوشيال ميديا بعنوان " الفيديو الأخير "، قائلة "يمكن هذا يكون الفيديو الأخير لي"، وأكملت حديثها "الاحتلال أطلق قنابل صوتية مخيفة ووزع مناشير بإخلاء المنطقة ..وطبعا كل المنطقة اخلت تقريبا..كل الناس ساروا يهربوا بالشوارع بشكل كتير مجنون..ما حدش عارف وين رايح ولا وين جاي ..احنا بس اللي باقيين كام حد وأنا بالبيت مش عارفين الباقي وين راح..الوضع مخيف مشهد كتير مرعب ..اللي بيسير كتير صعب يارب ارحمنا"، وختمت الفيديو ببكاء مكتوب بالحسرة والقهر.
الـ Voice Over الفلسطينية آيات خضورة وثقت منذ بداية الأحداث جرائم الاحتلال من خلال فيديوهات قصيرة نشرتها علي حساب الانستجرام الخاص بها من بيهم فيديو بعنوان " رسالة غزة للعالم، أوقفوا الحرب..رسالتي الأخيرة للعالم"، قالت فيه " احنا بشر زي أي بشر كان عندنا أحلام كتير كبيرة ..بس للأسف اليوم احلامنا لو استشهدنا انه الناس تعرفنا ما نكون أشلاء ..ولما نستشهد يكون في كفن لنا وندفن بقبر وما نسمع صوت القصف... نعيش حياة ما فيها ادني مقومات الحياة الأساسية ..مهما الناس صورت او وثقت مش هنقدر نوصل ما يحدث..شو عشنا وشو شفنا احنا بنشوف كل شيء بيدمر أمام عيوننا"، ومن هنا انتهت قصة آيات خضورة والتي كانت توثق جرائم الاحتلال يوميا ليعرفها العالم إلي آيات خضورة الشهيدة الفلسطينية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة