قال السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تجهيز المستشفى الميدانى برفح واستقبال 81 مصابا من أهلنا فى قطاع غزة بريق أمل لأول مرة منذ 7 أكتوبر، ما يدل على مدى تحضر الشعب المصرى والوعى القومى للقيادة السياسية، ويعكس الالتزام التاريخى والمسئولية التاريخية الكبرى الملقاة على عاتق مصر منذ عام 1948 وحتى اليوم فى تحمل القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطينى بأن تكون له دولة.
وأضاف حسين هريدى خلال لقاء كاميرا قناة "إكسترا نيوز" أن مصر منذ اللحظة الأولى للعدوان على قطاع غزة بعد 7 أكتوبر وحتى هذه اللحظة وهى التى تقود كافة الجهود العربية والإقليمية والدولية من منطلق إنسانى ووطنى وقومى.
وأكد حسين هريدى، أن الدولة المصرية تتعامل مع العدوان الإسرائيلى بمنتهى الحزم، وتقوم بمسئوليتها التاريخية وواجبها الوطنى تجاه الشعب الفلسطينى والضفة الغربية، وكل الدعوات التى يطالب بها المجتمع الدولى اليوم بما فيها الولايات المتحدة كلها مواقف انطلقت من مصر، سواء المساعدات الإنسانية أو معارضة التهجير القسرى للفلسطينيين، والدعوة لإيجاد أفق سياسى لتحقيق حل الدولتين.
