وتعرضت لصعوبات وتهديدات..

المخرجة دارين سلام: قصة فيلم "فرحة" حقيقية.. ووالدتي صديقة البطلة الأصل

السبت، 18 نوفمبر 2023 01:50 ص
المخرجة دارين سلام: قصة فيلم "فرحة" حقيقية.. ووالدتي صديقة البطلة الأصل المخرجة دارين سلام
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت المخرجة دارين سلام، إن قصة فيلم "فرحة" حقيقية، فهي فتاة عربية عمرها 15 سنة، كانت تعيش في قرية بفلسطين في 48، وخوفا على حياتها بسبب أحداث النكبة واجتياح قريتها، حبسها والدها في غرفة بسبب وجود حوادث اغتصاب وقتل، ووعدها أن يرجع ولكنه لم يعود.

وذكرت خلال لقائها ببرنامج "معكم"، عبر قناة "ON"، مع الإعلامية منى الشاذلي، أن الفتاة خرجت من الغرفة وكانت من الناجين من النكبة، وذهبت إلى سوريا مشيا على الأقدام، مضيفة أن الطفلة قابلت فتاة سورية وشاركتها القصة، مردفة:"البنت السورية كبرت وشاركت القصة مع ابنتها وهذه البنت هي أنا".

وتابعت: "أنا زي أي طفلة فلسطينية أردنية أكبر ومش صعب أسمع عن النكبة وأعرف قصص كثيرة، وكل هذه القصص اتجمعت مع بعض، القصة حسيت إنها سينمائية وأريد أحكي عن النكبة في السينما كقصة إنسانية، للأسف تعودنا نتحدث عنهم كأرقام 800 ألف هجروا والأعداد الذين قتلوا أيضا".

وذكرت أن صناعة فيلم "فرحة" كانت رحلة صعبة، لأن العالم لا يريدوا أن يسمعوا عن فلسطين ونكبة 48، مضيفة أنها تعرضت لتهديدات أنه تنتهي مسيرتها الفنية إذا كان الفيلم أول فيلم طويل لها، ويتهموها بمعاداة السامية وهذا ما حدث، وقد تتعرض حياتها للخطر.

ولفتت إلى أنها توقعت أن يكون هناك صعوبات ولكن ليس بهذه الدرجة، وقيل لها أنه كان يمكن تصوير الفيلم في 2016 ولكن ذا محت مشاهد القتل، مضيفة أنه كان هناك صعوبات وإحباطات، وكان هناك محاولات إجهاض الفيلم قبل ولادته.

وواصلت: "مرة من المرات اشتروا تذاكر لقاعة كاملة وانبسطت ولما رحت القاعة لقيتها فاضية"، موضحة أن هناك مقالة عنيفة من صحيفة إسرائيلية يتحدث عن فيلم أردني يظهر جنود الاحتلال كوحوش، وقالت المقالة أنهم جنود أكثر جيش أخلاقي في العالم، وأول رد فعل لها أنها ضحكت.

وكشفت عن أن واحدة من نسخ الفيلم الأولية في البداية، كتبت الفيلم كامل تدور أحداثه داخل غرفة، لكنها قررت أن يكون أول 20 دقيقة في الخارج، لأنهم كانوا يدعون أنها أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، مردفة: "أردت أظهر الحياة قبل 48 أرض بشعب وتاريخ وحضارة وكل شيء، والحياة والخسارات التي خسرتها فرحة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة