قالت وزارة الدفاع الروسية إن إنشاء قسم روسي لمراقبة التجارب النووية يعد دليلا لا يقبل الجدل على التزام البلاد بحظر الانتشار النووي.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة تنسيق معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية CTBT The Comprehensive Nuclear-Test-Ban Treaty، بشأن إنشاء وتشغيل الجزء الروسي من نظام الرصد الدولي IMS.
وكان رئيس الوفد الروسي في المفاوضات هو نائب رئيس دائرة المراقبة الخاصة بوزارة الدفاع العقيد أليكسي أستاخوف.
وجاء في بيان وزارة الدفاع: "إن الانتهاء من إنشاء الجزء الروسي من نظام الرصد الدولي، بحسب رئيس الوفد الروسي، هو دليل لا يقبل الجدل على التزام روسيا بعدم انتشار الأسلحة النووية وتعزيز الاستقرار الاستراتيجي في العالم".
وتعد محطة يوجنو ساخالينسك لنظام الرصد الدولي هي المنشأة رقم 32 والمحطة الأخيرة التي تم بناؤها كجزء من تنفيذ الاتفاقية المتعلقة بمرافق نظام المراقبة الروسي، وهي جزء لا يتجزأ من الاتفاقية التي تعد شبكة عالمية فريدة من نوعها، ستتألف عند اكتمالها من 321 محطة مراقبة و16 مختبرا في 89 دولة. وقد بدأ العمل على إنشاء شبكة المراقبة في عام 1997، وحاليا تم تشغيل نحو 90% من المرافق، وهي توفر تدفقا مستمرا للبيانات في الوقت الحقيقي Realtime، ويتكون الجزء الروسي للشبكة من 32 منشأة.
معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية CTBT The Comprehensive Nuclear-Test-Ban Treaty هي معاهدة متعددة الأطراف اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 سبتمبر 1996، لمنع انتشار الأسلحة النووية بجميع جوانبه. وفي 2 نوفمبر 2023، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا تسحب بموجبه روسيا التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة