"الصهيونازية" تواصل جرائم الإبادة الجماعية في غزة.. الاحتلال يواصل مخطط التهجير والفلسطينيون يرفضون مغادرة الشمال.. ارتفاع عدد شهداء العدوان لأكثر من 11 ألفا.. مصدر: الاحتلال ينتقم من المدنيين بعد فشله الذريع

الإثنين، 13 نوفمبر 2023 01:15 م
"الصهيونازية" تواصل جرائم الإبادة الجماعية في غزة.. الاحتلال يواصل مخطط التهجير والفلسطينيون يرفضون مغادرة الشمال.. ارتفاع عدد شهداء العدوان لأكثر من 11 ألفا.. مصدر: الاحتلال ينتقم من المدنيين بعد فشله الذريع قطاع غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

** إطلاق 18 قذيفة من جنوب لبنان باتجاه الأراضي المحتلة

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي مخططه الخبيث لإفراغ قطاع غزة من المواطنين الفلسطينيين من شمال ووسط غزة، مع رفض آلاف الفلسطينيين ترك منازلهم وتمسكهم بالبقاء فيها حتى لو كانت مهددة بقصف الاحتلال الإسرائيلي، وأكد عدد من سكان غزة رفضهم التهجير من أرضهم.

وأكد الدكتور محمد حماد الأكاديمي في جامعة الأقصى، تمسكه هو وأفراد أسرته بالتواجد في منزلهم شمال غزة ورفضهم لمخطط التهجير الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا: والدي مات وهو يستذكر ألم الهجرة في نكبة عام 1948 .. أشباه رجال اتهمونا ببيع وطننا .. هل عرفتم كيف تم إخراج أجدادنا من أرضهم عنوة امام سمع ونظر الجميع.

ويكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية على مواقع المدنيين الفلسطينيين واستباحة المستشفيات وقصفها وحصارها، وقصف النازحين، واقتراف المجازر وجرائم الإبادة الجماعية، مع تصاعد عمليات التوغل البري من عدة محاور وسط قتال شرس مع الفصائل الفلسطينية في غزة.

كما شنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي غارة على سوق مخيم البريج وسط غزة.

فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ 4300 غارة جوية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، زاعما أنه قصف مواقع للفصائل بمئات الغارات واستهداف نحو 300 من مداخل الأنفاق في غزة.

وأكد مصدر فلسطيني في غزة لـ"اليوم السابع" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن حتى اللحظة من تحقيق أي نجاح استراتيجي ملموس داخل غزة، ما دفعه لقصف المدارس والمستشفيات والأحياء السكنية كنوع من الانتقام من سكان غزة الذين يرفضون النزوح من أرضهم باتجاه جنوب القطاع، مشيرا إلى أن القوة الضاربة للفصائل في غزة لم تنخرط بشكل كامل في العمليات حتى اللحظة، وذلك في إطار خطة الفصائل باستيعاب الهجوم قبل القيام بعمليات نوعية تهدف لقتل أكبر عدد ممكن من الجنود الإسرائيليين وتدمير آلياتهم.

في شمال غزة، نشر ناشطون فلسطينيون صورًا ومقاطع فيديو لشوارع جباليا وسوقها شمال القطاع وهي تعج بالمواطنين الفلسطينيين رغم شدة القصف الإسرائيلي، وهو ما يفند الرواية الإسرائيلية التي تزعم أنها نجحت في إفراغ مناطق عدة شمال غزة.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور، عدد من الباعة والتجار وهم يعرضون ما لديهم من بضائع فيما كان المواطنون الفلسطينيون ومنهم نساء ورجال وأطفال يتسوقون أو يتجولون في الشوارع.

وتؤكد الصور على أن عشرات آلاف المواطنين الفلسطينيين اختاروا البقاء والصمود في منازلهم بإرادتهم في تحد واضح للقصف الإسرائيلي ومحاولات الاحتلال لدفعهم للتهجير القسري.

وحذر المواطنون في شمال قطاع غزة من خطورة تكرار الرواية الإسرائيلية بأن منطقة الشمال فارغة من السكان، مشددين أن مئات آلاف المواطنين باقين في بيوتهم وأرضهم ولم يغادروها، مؤكدين تمسكهم بالبقاء في منازلهم ورفض مخططات التهجير التي يسعى لها الاحتلال الذي يواصل قصف المناطق التي يدعي أنها آمنة ما أدى إلى آلاف الشهداء منهم مئات من النازحين.

إلى ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، ارتفاع حصيلة المجازر الإسرائيلية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، إلى 11.180 شهيداً، بينهم حوالي 5 آلاف طفل، و3.100 سيدة، منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقال إسماعيل ثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في مؤتمر صحفي، مساء الأحد، من داخل مشفى شهداء الأقصى، إن جيش الاحتلال الاسرائيلي لا يزال يمارس القتل المباشر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ويستهدف الأطفال والنساء والمدنيين والمنازل الآمنة، بالتزامن مع تفاقم الظروف الإنسانية الصعبة والناتجة عن تداعيات هذه المحرقة الوحشية وعن الحصار المتواصل على قطاع غزة منذ 17 عاماً.

وأوضح أن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى 1,142 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين 3,250 مفقوداً، منهم 1700 طفل لازالوا تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ 198 ما بين طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 20 من رجال الدفاع المدني، واستشهد أيضا 49 صحفياً.

وأشار على أن عدد الإصابات في صفوف المدنيين وصل إلى  28.200 إصابة، 70% منهم من الأطفال والنساء.

يذكر أن هذه الإحصاءات لا تشمل الشهداء والمصابين الذين استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة ولم تتمكن الطواقم الطبية من الوصول إليهم لتعطل خدمات الإسعاف نتيجة القصف والتوغل الإسرائيلي وخروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة.

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قصف العديد من المنازل على رؤوس قاطنيها في أحياء غزة ولم تتمكن الطواقم من إخلائهم، منذ 48 ساعة تقريبا.

فيما أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينيين، أشرف القدرة، وفاة 7 مواطنين من المرضى والمصابين داخل مجمع الشفاء الطبي في غزة المحاصر لليوم الثالث تواليا، في وقت وصلت فيه دبابات الاحتلال إلى بوابات المجمع الطبي الأكبر في قطاع غزة.

أوضح "القدرة" أن حصيلة الوفيات من المرضى والمصابين ارتفعت إلى 20 بالوفيات الجدد، مؤكدًا أن 36 من الأطفال الخدج لا يزالون يواجهون خطر الموت في أي لحظة نتيجة تداعيات وقف محطات الأكسجين وأجهزة إنقاذ الحياة بعد انقطاع الكهرباء بالكامل منذ 3 أيام.

وأشار إلى أن المجمع الطبي يخضع للحصار والقصف منذ ثلاثة أيام ولا تدخل إليه أو يخرج منه أي إسعافات ولا يوجد أي تحرك داخله، واحتاجت الطواقم للتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لنقل الأطفال الخدج من قسم لآخر من أجل سلامتهم، مؤكدا أن دبابات الاحتلال الاسرائيلي وصلت إلى إحدى بوابات المجمع الطبي من الجهة المؤدية لقسم العناية المركزة الذي تعرض عدة مرات للقصف.

ولفت إلى أن هناك 650 من المرضى داخل المجمع الطبي إضافة إلى مئات من الطواقم الطبية والإدارية، إلى جانب عدة آلاف من النازحين (من 6-7 آلاف منهم أطفال ونساء وكبار سن) لا يزالون داخل المجمع الطبي دون ماء أو طعام ولا يستطيعون مغادرته بسبب القصف والاستهداف الإسرائيلي.

في لبنان، أعلن حزب الله، الاثنين، استهداف قوة مشاة إسرائيللية في موقع الضهيرة، في حين أعلن الاحتلال الاسرائيلي رصد 18 قذيفة أطلقت من جنوب لبنان.

من جهتها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 18 قذيفة أطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة عرب العرامشة بالجليل الأعلى.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة