قال الكاتب الكبير يوسف القعيد، إن التنمية في ربوع مصر لا تفرق بين مدينة وقرية ولا بين عاصمة وعزبة، وأنه يلحظ على أرض الواقع وهو ابن لقرية ما يجرى من أعمال تنمية غير مسبوقة في القاهرة وسيناء وجميع القرى والنجوع.
وأكد يوسف القعيد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتابع ما يجرى لحظة بلحظة كل مشروعات التنمية التى تتم على أرض الواقع، لافتا إلى أن أعمال التنمية التي تمس كافة ربوع مصر فى الوقت الحالى وآخرها ما يضخ من استثمارات ضخمة فى سيناء علامة فارقة تميز هذه المرحلة فى تاريخ مصر.
وأشاد الكاتب الكبير يوسف القعيد، بما يجرى في سيناء من أعمال تنمية خصوصا في ظل ضخ استثمارات بملايين الدولارات، مشيرا إلى أن سيناء في المرحلة الحالية لم تعد منطقة حدودية ولا نائية لا سيما في ظل الجهود التي يبذلها محافظا شمال وجنوب سيناء، كما أن الاهتمام بسيناء في الوقت الحالي يكتسى بأهمية خاصة في ظل كونها البوابة الشمالية الشرقية لمصر فضلا أن التهديدات تأتينا منها على مدار التاريخ، ومن هنا فإن تنمية سيناء عمل عظيم ستجنى نتائجه الأجيال القادمة.
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء أعلن أنه من المستهدف حجم تنمية ومشروعات تقدر بـ363 مليار جنيه فى المرحلة الثانية لتنمية سيناء على مدار الخمس سنوات القادمة.
وأوضح أن أهالى شمال سيناء كانوا يعانون من إرهاب غاشم وكان هناك خيار إما أن نحارب وننهى الإرهاب ولكن القرار الاستراتيجي الذى اتخذه الرئيس هو تنمية سيناء جنبًا إلى جنب مع محاربة الإرهاب، وتابع خلال كلمته اليوم، أنه سيتم إطلاق المرحلة الثانية اليوم من تنمية سيناء، موضحا إنه تم تنفيذ مشروعات بأكثر من 600 مليار جنيه.
وأوضح إنه سيتم إطلاق المرحلة الثانية من مراحل التنمية فى شمال سيناء، متابعا" هذه البقعة الطاهرة على أرض مصر.. دائما محاولة النيل من مصر كانت تأتى من هذا المكان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة