قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن العالم أمام قضية لا مثيل لها، فقد مرّت عصور الاستعمار والفاشية والنازية، إلا أن القضية الفلسطينية صعبة، فهي ليست بالأساس قضية دينية ولكنها قضية استعمارية واستيطان.
وأضاف "حمودة"، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "لما خرج المسلمون واليهود من الأندلس، عاد المسلمون إلى المناطق الإسلامية، أما اليهود فقط أصبحوا مشردين، فقد كان هناك 12 ملايين يهودي موجودين في المنطقة بين روسيا وبولندا".
وتابع الكاتب الصحفي: "المشكلة تكمن في رغبة اليهود بالسيطرة على البلد الذي يتواجدون فيه وذلك على الأصعدة كافة اقتصاديا واجتماعيا، حيث يتعاونون صباحا مع الحكومة وليلا مع المعارضة، واخترعوا مصطلح العميل المزدوج، فبدأت الدول تحاربهم بالمجازر كرد فعل على ما كانوا يفعلونه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة