وقع الإعلام الغربي في فشل اختبار أمثولة الموضوعية بمحض إرادته وليس مرغما في وحل الانحياز، وهو ما بدا عليه منذ اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى.
وذكر تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع اليوم الثالث والعشرين من الحرب على غزة لا يزال الإعلام الغربي يسعى إلى مواصلة مسلسل سقوط الشعارات التي طالما افتخر بها في نقل الحقيقة.
تلك المدارس العالمية في الصحافة والإعلام التي كانت تتحدث ليل نهار على صرامة أدواتها في تقصي الحقائق ونشرها سرعان ما تخلت عن قفازاتها الموضوعية والمهنية وأظهرت وجهها القبيح عند كل اختبار.
الإعلام الغربي أدار وجهه عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بسبب الولايات المتحدة الأمريكية، فمنذ اللحظة الأولى لمعركة طوفان الأقصى سعى الإعلام الغربي إلى شيطنة حركة حماس من خلال ترويج الأكاذيب وتزييف الحقائق وانتهاج سياسة القيل والقال حتى إن الرئيس الأمريكي نفسه قال في خطاب له إنه شاهد صورا لإرهابيين يذبحون أطفالا.
وبعدها بساعتين، أوضح البيت الأبيض أن بايدن لم يرَ صورا لكنه سمع من الإسرائيليين، وهكذا استسلم الإعلام الغربي بالكامل للرواية الإسرائيلية ووقع أسير فرضية لم تجد أفضل من الرد على انهزامها في السابع من أكتوبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة