أكد الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد، أن الأحزاب السياسية قالت كلمتها منذ اللحظة الأولى بالتضامن والاصطفاف خلف القيادة السياسية، ومشاركة واسعة فى كل الدعوات للخروج إلى الميادين والتعبير عن الغضب الشعبى وتعبير الأحزاب عن غضبها وإدانتها للاعتداء الوحشى على الأراضى الفلسطينية.
وأضاف هشام عناني خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن الأحزاب فى البرلمان أيضا تضامنت وفوضت الرئيس السيسى باتخاذ ما يلزم لحماية الأمن القومى، مؤكدا أن جميع الأحزاب اجتمعوا على الاصطفاف خلف القيادة السياسية للحفاظ على الأمن القومى المصرى.
ولفت هشام عنانى إلى أنه منذ 7 أكتوبر والجهود السياسية للرئيس السيسى كان على الجانب الموازى لها جهود شعبية وسياسية وكل قوى المجتمع المدنى والأحزاب السياسية للخروج إلى الميادين للتضامن مع القضية الفلسطينية والاصطفاف خلف القيادة السياسية، بإشارة واضحة للعالم بأن الشعب والدولة المصرية فى اتجاه واحد خلف الرئيس السيسى.