لص يسرق قلادة النيل لعميد الأدب العربى ولما عرف أنها تخص طه حسين رجعها

السبت، 28 أكتوبر 2023 07:00 م
لص يسرق قلادة النيل لعميد الأدب العربى ولما عرف أنها تخص طه حسين رجعها فيلا طه حسين
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى رحيل عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين الـ50، والذى يعد من أبرز الشخصيات فى الحركة العربية الأدبية الحديثة، ولا تزال أفكار ومواقف طه حسين تثير الجدل حتى اليوم، وبعد رحيله بعدة سنوات، تعرضت قلادة النيل التى منحها له الزعيم جمال عبد الناصر للسرقة، خاصة أن ذلك الموقف يحمل أمرًا غريبًا للغاية.

وقال الدكتور محمد حسن الزيات، وزير خارجية مصر الأسبق، في حواره مع مجلة صباح الخير والذى تم نشره يوم 2 أبريل من عام 1992، إنه يتذكر واقعة السرقة التى قد حدثت لفيلا الدكتور طه حسين والتى تم تحويلها لمتحف بعد رحيله "رامتان"، موضحًا "بعد وفاة طه حسين سرقت قلادة النيل وعندما نشر الخبر فى الجرائد وعرف اللص أن ما سرقة هي فيلا دكتور طه حسين أعاد جميع السرقات على الفور".

يعد طه حسين علمًا من أعلام التنوير والحركة الأدبية الحديثة فقد اشتهر بعلمه الواسع في عالم الأدب والفكر كما برز إلمامه بالفكر الغربى بشكل واضح سواء فى الفسلفة أو الأدب.

ولد طه حسين فى نوفمبر 1889 بقرية "الكيلو" بمحافظة المنيا وفقد بصرَه في الرابعة من عمره عقب إصابته بالرمد غير أن النقطة الفارقة في حياته كانت التحاقة بكتاب القرية حيث فاجأ شيخه "محمد جاد الرب" بذاكرة قوية وذكاء متوقد، فتعلم اللغة والحساب والقرآن الكريم في فترة وجيزة.

أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلَّفات والترجمات، وكان يكرِّس أعمالَه للتحرر والانفتاح الثقافي، مع الاعتزاز بالموروثات الحضارية؛ عربيةً ومصرية وقد اصطدمت أطروحاته ببعضِ الأفكار السائدة، فحصدت كبرى مُؤلَّفاته النصيب الأكبر من الهجوم الذي وصل إلى حد رفع الدعاوى القضائية ضده، وعلى الرغم من ذلك، يبقى في الذاكرة كتبه المهمة "في الأدب الجاهلي"، و"مستقبل الثقافة في مصر" والعديد من عيون الكتب والروايات، فضلًا عن روايته "الأيام" التي روى فيها سيرته الذاتية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة