تعتبر " البوجيهات " من القطع الهامة بأجزاء السيارة وهي ما يعرف عنها بشمعات الاحتراق بالموتور ، لأنها جزء هام وحيوي من أجزاء السيارة ، فهي المسؤولة عن إطلاق الشرارة التي من دورها تعمل على حرق بين خليط الهواء والوقود الموجود داخل سيلندرات المحرك، والذي يحدث ضغطاً مناسباً على البساتم فتولد طاقة كافية لتحريك السيارة.
فالبوجيهات تبدأ بالتآكل بعد قطع السيارة لمسافة تصل إلى 90 ألف كم وأكثر، وقد تكون المسافة أقل من ذلك، أي بنسبة متقاربة ، وعند كل مرة تقوم بها البوجيهات بإحداث الشرارة التي تشعل الوقود والهواء تفقد جزء من المعادن المصنوعة منه وذلك باستمرار، و يتراكم عليها في هذه العملية الكربون والزيت يؤثران على أدائها ويعمل على إتلافها ولذلك يجب من حين لأخر تغييرها عند تلف.
وكغيرها من أجزاء السيارة تحتاج إلى عناية مستمرة وتغيير، فبتلفها تحدث الكثير من المشاكل في السيارة وقد تؤدي إلى شلل تام فيها ، ولأن لكل جزء من أجزاء السيارة أعماراً إفتراضية لذا يجب صيانتها أو تغييرها بعد إنتهاء هذا العمر .
وإليكم مجموعة من المؤشرات التي توضح تلف البوجيهات :
أولا • عدم عمل الصيانة الدورية للمحرك ككل والذي يضمن أداء أفضل على الطريق، وزيادة العمر الافتراضي للسيارة
ثانيا • ضعف في سحب وتسارع السيارة.
ثالثًا • ارتفاع نسبي في حرارة المحرك.
رابعا• حدوث الاشتعال العكسي في المحرك (أصوات عالية في عادم السيارة)
خامسا• زيادة استهلاك كميات الوقود.
سادسا • تقطيع في عمل المحرك أثناء السير، قد يؤدي إلى التوقف التام للسيارة .
سابعا ٠تأخر تشغيل محرك السيارة، وعدم عمله من المرة الأولي.
يذكر أن بعض أنواع البوجيهات الجيدة تتحمل قطع مسافات أكثر،ومن أجل الحفاظ على عزم محرك السيارة وقوته يجب الكشف عن البوجيهات عندما تقارب مواعيد الصيانه الخاصة بتغييرها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة