"أول ما تشوفينى شهيد زغرطى يا امة".. ردود فعل قوية ومؤثرة من أمهات شهداء غزة

السبت، 28 أكتوبر 2023 03:08 م
"أول ما تشوفينى شهيد زغرطى يا امة".. ردود فعل قوية ومؤثرة من أمهات شهداء غزة أم شهيد تحمل ابنها على رأسها
منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المرأة الفلسطينية تحمل الكثير من الصلابة والقوة والإيمان، فهي زوجة المجاهد وأم الشهيد، الكثيرات منهن تحملن ولدها مرتين، الأولى حين تلده والأخرى حين تودعه بعد استشهاده بكلمات رثاء توجع القلوب وتمزقها، في الأيام القليلة الماضية تابعنا الكثيرات منهن في بث على المواقع الإخبارية بعد غزو وقصف العدو الاحتلال الإسرائيلي على غزة، شاهدنا لحظات آلامهن وتماسكهن.

"أنا أم الشهداء الله أكرمنى، قالى أما تشوفينى شهيد زغرطى يا أما أوعى تبكى عليا يا أما أنا فدى الوطن يا أما.. قولته الحسن والحسين إنت مش أحسن منهم لما اتقتلوا واتذبحوا، مع السلامة يا أما وباب السما مفتوح، مع السلامة الله يسهل عليهم اللهم ارحم شهدائهم" كلمات أم كانت تودع ابنها الشهيد بدموع مصحوبة بالزغاريد. شاهدناها في احدى الفيديوهات التي تداولت عبر مواقع التواصل الاجتماعى .

أنا أم الشهداء
أنا أم الشهداء

وفى فيديو أخر شاهدنا أم عجوز قد رسم الزمن خطوطه على وجهها، وترك أثر الحزين في عينيها، رأيناها وهى تحمل ابنها الشهيد وهو على خشبته ملفوف بالعلم الفسطينى والكوفية رمز المقاومة، محمل على الأكتاف من أهل غزة وهى في المنتصف تحمله على رأسها وتذهب به إلى مدفنه.

أم الشهيد
أم الشهيد

"فخرك فخرنا يا أم الشهيد، هو مش وجع هو عز وكبرياء، ارفعي رأسك يا أم الشهيد"، هكذا تقول سيدات فلسطين حين تذهب بعزاء أم شهيد، وقد رأينا هذه القوة من أم شهيد المقاتل أحمد الذى استشهد يوم 9 أكتوبر 2023، تقف صامدة مرفوعة الرأس تتكلم بطلاقة وغير باكية، فقالت في الفيديوهات التى تداولت " الحمد لله أبنى توفى مقاتل شرس، الحمد لله وصلنى عرفت خبر استشهاده امبارح بالليل الساعة 2، أشكر بنا هو هذا اللى كان بيتمناه، كان دايمًا يقولى يا ماما لو عرفتى خبر استشهادى ما تزعليش، اللى كانوا معاه ورجعوا قالوا انه كان مقال شرس ومات بعزة وكرامة، اليوم زوجته في المستشفى لتلد ابنه سأسميه أحمد إن شاء الله".

أم الشهيد المقاتل أحمد
أم الشهيد المقاتل أحمد

لا يمكن أن نصف في كلمات مهما كانت تحمل من معانى ما تشعر به هؤلاء الأمهات، بداخلهن وجع ولوع على فراق أبنائهن الشهداء، و ألم وحزن وحشه على أبنائهن السجناء، وحسرة قلب على أبنائهن الذين بترت قطعة من أجسادهن في غارة من غارات العدو الصهيوني. المرأة الفلسطينية ستظل دائمًا شامخة قوية عزيزة النفس أبية، اللهم رابط على قلوبهن.

 

تحمل ابنها على رأسها
تحمل ابنها على رأسها
امرأة فلسطينية في عزاء شهيد
امرأة فلسطينية في عزاء شهيد






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة