ضياء رشوان: مصر حريصة على دقة الخطاب الإعلامى عن أزمة غزة.. وقصف مستشفى المعمدانى شكل نقطة تحول فى تغطية الإعلام الغربى.. ويجب وقف إطلاق النار فورا دون قيد أو شرط.. والوعى الفلسطينى مرتبط بالأرض

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2023 11:55 م
ضياء رشوان: مصر حريصة على دقة الخطاب الإعلامى عن أزمة غزة.. وقصف مستشفى المعمدانى شكل نقطة تحول فى تغطية الإعلام الغربى.. ويجب وقف إطلاق النار فورا دون قيد أو شرط.. والوعى الفلسطينى مرتبط بالأرض ضياء رشوان
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضياء رشوان: لا أحد يختار الأخ الأكبر ومصر تعرف دورها وقيادتها تتحرك من هذه المسؤولية
 
 
قال الكاتب الصحفى ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن المؤتمر الصحفي العالمي الذى عقد لممثلى وسائل الإعلام والصحافة الأجنبية والمصرية بمقر الهيئة بمدينة نصر، عقد للحديث عن أزمة سياسية وصراع عسكرى واعتداءات على قطاع غزة.
 
وأضاف ضياء رشوان خلال لقاءه بقناة إكسترا نيوز، إن الدولة المصرية حريصة على وصول الخطاب الإعلامى بدقة ومحدد بالأزمة الفلسطينية، موضحا أن الرئيس السيسى حريص طوال الأزمة على خلال اللقاءات المباشرة التى يجريها مع قيادات العالم على أن ما يقال يذاع وليس على لسان متحدث رسمى.
 
ولفت ضياء رشوان إلى أنه كان من اللازم أن يكون للدولة موقف محدد ومعلن يجمع الأحداث الماضية، ويوضح موقف مصر بكل القضايا المتعلقة بالصراع الحالى على رؤوس الأشهاد فى حضور الإعلام المحلى والدولى، لتوصيل جميع القضايا.
 
وأكد ضياء رشوان، أن الدعوة للمؤتمر كانت ضرورية، حيث حضرت 48 وسيلة إعلامية منهم 46 وسيلة معتمدة فى مصر و 2 من الزائرين، منهم 14 وسيلة عربية، و13 أوروبية، و8 أمريكية، و11 لآسيا، 2 أمريكا اللاتينية، و18 محلية.
وأشار ضياء رشوان، إن الهيئة وأنا شخصيا، نتابع بشكل دقيق وتفصيلي ما يحدث في الإعلام الغربي، حيث شهد تحولا في تغطية الحرب على غزة ليلة قصف الاحتلال الإسرائيلي المستشفى المعمداني.
 
وأضاف أن الإعلام قبل قصف المستشفى كان يتبنى بنسبة 100% وجهة النظر الإسرائيلية التي كانت تصف المقاومة بأنها إرهابية وأنهم دواعش، وبعد قصف المستشفى واستغراق دولة الاحتلال في العقاب الجماعي، ونسف البنية التحتية وعدد الشهداء والمظاهرات التي اجتاحت العالم، تحول الإعلام الغربي جزئيا، وأصبحت الرواية الفلسطينية العربية حاضرة في الإعلام الغربي.
 
وأوضح أن الرواية الفلسطينية في الإعلام الغربي متفوقة على مستوى الصورة، لأنه ينشر حجم الدمار بكثرة والمآسي التي يعيشها الفلسطينيون، بينما على مستوى الضيوف جميعهم يؤيدون إسرائيل، وأيضا يؤنسن الرواية الإسرائيلية، تفاصيل خاصة بأشخاص فقدوا ذويهم، بينما ينقل المشهد الفلسطيني مجملا.
 
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنّ الوعي الفلسطيني مرتبط بالأرض ولا يمكن أن يقبل الفلسطيني مغادرة أرضه إلا إذا ضُرب بأقسى سلاح.
 
وأضاف : "الفلسطينيون لم يقبلوا الاندماج والحصول على أي جنسية أخرى، كما أن جامعة الدول العربية حظرت على الفلسطيني الحصول على جنسية دولة عربية أخرى حتى لا تنتهي القضية الفلسطينية".
 
وتابع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يدرك كيف يفكر الفلسطيني، ولن يترك أرضه، وفيما يتعلق بمصر، فإنها تفرض سيادتها على كامل أرضها، حيث إن وحدة أراضيها جزء من دستورها، ولن تسمح بتوطين الفلسطينيين حفاظا على أمنها القومي كما أن هذا الأمر يعني تصفية القضية الفلسطينية. 
 
وشدد على أهمية الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار دون قيد أو شرط والبدء في التفاوض والعمل على إيجاد حل للقضية الفلسطينية لإنهاء معاناة الملايين في غزة والضفة، لافتًا إلى أن وزير الخارجية سامح شكري أكد الرفض التام لأي اقتراحات خاصة بالتهجير.
 
وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن فلسطين ليست شيئا عابرا في التاريخ المصري، كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن فلسطين هي قضية القضايا، وكانت أول حرب يخوضها الجيش المصري منذ معركة التل الكبير هي حرب فلسطين، والرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان ضمن المحاصرين في الفالوجا في غزة.
 
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتحدث دائما عن الانتماء المصري العربي وعن قضية فلسطين، وهاتان النقطتان لم يغيبا عن الوعي الشعبي في مصر ولا الوعي السياسي طوال 75 سنة، ولحظة الأزمات لا تنتفض الشوارع المصرية إلا للقضايا العربية، خضنا حرب 48 و56 هاجمنا 3 دول و67 لأننا كنا ندافع عن الحق الفلسطيني، و80% من الغزوات لمصر كانت من الشرق، إذن فلسطين تعتبر حارسة البوابة الشرقية لمصر.
 
ولفت إلى أنه لا أحد يختار الأخ الأكبر، الأخ الأكبر يولد أولا ويكبر أولا ويتحمل مسؤولياته، مصر فرض عليها الموقع والموضع أن تكون الأخ الأكبر لكل الدول العربية، ومن هذه المسؤولية تتحرك مصر مدركة موقعها الفعلي ودورها الفعلي، والقيادة السياسية الآن تعرف جيدا حجم مصر الحقيقي، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة