مكتسبات عديدة خرجت بها قمة القاهرة للسلام 2023 التى احتضنتها مصر بمشاركة دولية واسعة، لمناقشة خفض التصعيد فى قطاع غزة والأراضى الفلسطينية والذى دخل أسبوعه الثالث.
ومن خلال خطابات القادة والرؤساء المشاركين فى أعمال القمة حظيت القمة بأهمية بالغة فى توقيت شديد الحساسية، حيث أعادت القمة القضية الفلسطينية إلى الواجهة من خلال مصر "صانعة السلام" التى دعت إلى العودة لطاولة المفاوضات بعد سنوات من هجرها.
أحد المكتسبات الأخرى التى حققتها القمة هى إلقاء الضوء على جرائم الاحتلال الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة منذ نحو أكثر من أسبوعين.
كما كانت فرصة لاستعراض الأزمة الإنسانية التى توصف بالكارثية والتى يتعرض لها 2.5 مليون فلسطينى فى قطاع غزة، حيث تفرض إسرائيل عليهم عقابا جماعيا وحصارا وتجويعا وضغوطا عنيفة للتهجير القسرى، ما دفع القادة للتأكيد على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى والمدنيين الأبرياء.
يأتى رفض استخدام الضغط الإنسانى للإجبار على التهجير على رأس مكتسبات القمة، حيث أكدت مصر على الرفض التام للتهجير القسرى للفلسطينيين ونزوحهم إلى الأراضى المصرية فى سيناء وتنظر الدولة المصرية للتهجير باعتباره "تصفية نهائية للقضية الفلسطينية" وإنهاءً لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة، ونادت القمة بحل القضية على أساس "العدل" من خلال حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة وخاصة دولة مستقلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة