ما تقفلوش على الواحدة.. رصدك الدائم لأخطاء طفلك يخلق شخصية ضعيفة

الأحد، 22 أكتوبر 2023 05:00 م
ما تقفلوش على الواحدة.. رصدك الدائم لأخطاء طفلك يخلق شخصية ضعيفة .رصدك الدائم لأخطاء طفلك يخلق شخصية ضعيفة- أرشيفية
كتبت ـ مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العدل هو كلمة السر فى التقويم والتربية، بهذه الكلمات أكد الدكتور أمجد العجرودى، استشارى أول النفسية، بالمجلس الإقليمى للصحة النفسية، أن تربية الأبناء لا تحتاج أبدًا التركيز على الأخطاء.
 
وتابع استشارى النفسية محذرًا من "التدقيق" الشديد الذى يمارسه بعض الآباء والأمهات تجاه أفعال وممارسات الطفل، فمتابعتك لطفلك لا تعنى التركيز الشديد على كل أفعاله ورصدها، وملاحقتهم بالعقاب أو التعليقات السلبية، فالتربية الجيدة تحتاج لمرونة أكثر.
 
وتابع دكتور أمجد قائلاً: "إن الرصد الدائم لكل خطأ يرتكبه الطفل أمر يقومه بالفعل، ويجعله طفلاً يقيم الفعل جيدًا ولا يرتكب الكثير من الأخطاء، ولكنه على الجانب الآخر يدمر شخصيته، فمن أبرز أضرار هذا الفعل فى التربية":
 
- يخلق طفلاً صاحب شخصية مهتزة لا يمكنه اتخاذ قرار أبدًا خوفًا من الوقوع بالخطأ
 
- يدمر قدرته على الاختيار ويعتمد دومًا على الآخرين، يصبح اعتماديًا
 
- لا يقبل الخطأ من غيره فتتدمر علاقاته مستقبلاً لمثل هذه المثالية المزيفة 
 
- يعاقب نفسه، ويجلد ذاته، ويؤنبه ضميره على الدوام رغم سلامة أفعاله.
 
- يضطرب لديه معيار الصح والخطأ، لا يحكم حكم عاقل على الأفعال فى المستقبل 
 
-يشعر بالدونية مستقبلاً، فلا يشعر بأنه يستحق أي شئ جميل، فتجد كل علاقاته مضطربة 
 
-طفل عدوان للغاية، أو مسالم للغاية، لا اتزان فيه 
 
- يخاف من الخطأ، فتقل تحاربه، ويصبح غير فاعل وغير إيجابى 
 
- لا يتسم بالمرونة، لذا يصبح شخصية منبوذة 
 
- لا يرضى عن نفسه مهما فعل، تتشوه صورته أمام ذاته
 
- غير مقدام ولا يحقق أهدافه ولا يتسم بالجرأة 
 
- يخلق الرصد الدائم لأخطاء الطفل شخصية مضطربة ضعيفة يسهل التحكم فيها 
 
-قد يصبح كذابا، مراوغا، لمى ينجو من العقاب المستمر 
 
-يخلق رجلا قاسيا لا يهتم بمشاعر غيره مستقبلا
 
لذا ينصح استشارى النفسية بالتوازن فى تربية الطفل، والاهتمام بالتغاضى عن بعض أفعاله السيئة، وعدم عقابه عليها.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة